
ظلم أن أبكيك وأنا في حضن رجل سواك , أن أغسل وجهي بدفء غريب عليه, أن أمد أناملي على كتف غيرك وأبحث عن براعم ياسمين أُدرك تماما أنها صارت شوكا بدونك , ظلم أن أكون لك وأشعر بأن كل مامعي جزءامنك وأبكيك بجنون في حضن رجل آخر ..ظلم له أم ظلم لي أم ظلم لكلينا , لا أعرف ولا أعتقد بأنني قد أعرف يوما , فالحياة مازالت تُسقيني الجهل بها كأسا تُسكرني حتى وان ارتشفت منها القليل , كل ما أعرفه بأنني مذنبة أعرف ذلك من حرارة دمعي ومن رجفة يداي ومن ضياع نظراتي هنا وهناك , مذنبة في حقه أم في حق نفسي أم في حق كلينا لا أدري ولا أظن بأنني قد أدري فالحياة مازالت تمنحني صفعة تلو الأُخرى حتى فقدت الإحساس بوجهي ..
..بكيتك كثيرا اليوم فكلما ارتفع رصيد همي زادت رغبتي في البكاء شوقا اليك وحدك , وكأن دمعي سيأخُذ معه وجعي ويغسل شحوب ملامحي , وأنسى بأن البكاء يُجدد العهد ويفتح باب الذكرى وينُثر ملح الدموع على المكشوف من الجراح فيزيد الوجع ويُضاعف الألم ...مظلومة أنا وظالمة مجروحة وجارحة , ولست سوى أُنثى ضعيفة كتب عليها الله أن تمنح من حولها الفرح وتموت حزنا أن تجعل كل من معها يستند على كتفها وتنهار وحدها , أن تمشي بثبات أمام الجميع وتتعثر ألف ألف ألف مرة بعيدا عنهم , قدري أن أكون أُنثى مختلفة ليس ذاك الاختلاف الرائع ولا التميز الذي قد أُحسد عليه هو اختلاف يُشبه اللعنة تماما نولد به ويكبر معنا كنبته صبار كلما حاولنا كسرها زاد وجعنا بشوكها ..ظلمت نفسي ونفسي بدورها ظلمتني , نسيتُ وجودها ورحت أُتاجر باحساسها وأترك كل ما يخصها مؤجلا ومايخص غيرها مُقدما , استحق الانكسار الآن ولست غاضبة منها ولا أشعر برغبة في ايذائها فأنا وحدي أُعرف جيدا قصص عذابها وسجلات عمرها الممتلئة بغياب احبابها ..
.
لا أكتبُ عن وجعي لتقرأني وتشفق على ضعفي أرجوك يا سيدي لا تُخطيء فهمي هذه المرة االحرف عندي كدموعي تماما يأخذ وجعي ويتشكل كلمات , يتسابق على السطور ليحمل عبء النبضات , يُجاملني أحيانا فيكتُب فرحا ويضحك علي نقطة وفاصلة وعلامة استفهام ..أنا لا أكتب من أجلك ولا أكتب أيضا من أجلي أكتب من أجل عمر قادم قد لا أكون معه , قد أرحل كما جئت بهدوء الفرق الوحيد بأنني لن أبكي وقتها كما فعلت في أول لحظاتي بل سأبتسم رضا وأغمض عيناي سعادة بنهاية لا تليق الا بي وحدي ...
..بكيتك كثيرا اليوم فكلما ارتفع رصيد همي زادت رغبتي في البكاء شوقا اليك وحدك , وكأن دمعي سيأخُذ معه وجعي ويغسل شحوب ملامحي , وأنسى بأن البكاء يُجدد العهد ويفتح باب الذكرى وينُثر ملح الدموع على المكشوف من الجراح فيزيد الوجع ويُضاعف الألم ...مظلومة أنا وظالمة مجروحة وجارحة , ولست سوى أُنثى ضعيفة كتب عليها الله أن تمنح من حولها الفرح وتموت حزنا أن تجعل كل من معها يستند على كتفها وتنهار وحدها , أن تمشي بثبات أمام الجميع وتتعثر ألف ألف ألف مرة بعيدا عنهم , قدري أن أكون أُنثى مختلفة ليس ذاك الاختلاف الرائع ولا التميز الذي قد أُحسد عليه هو اختلاف يُشبه اللعنة تماما نولد به ويكبر معنا كنبته صبار كلما حاولنا كسرها زاد وجعنا بشوكها ..ظلمت نفسي ونفسي بدورها ظلمتني , نسيتُ وجودها ورحت أُتاجر باحساسها وأترك كل ما يخصها مؤجلا ومايخص غيرها مُقدما , استحق الانكسار الآن ولست غاضبة منها ولا أشعر برغبة في ايذائها فأنا وحدي أُعرف جيدا قصص عذابها وسجلات عمرها الممتلئة بغياب احبابها ..
.
لا أكتبُ عن وجعي لتقرأني وتشفق على ضعفي أرجوك يا سيدي لا تُخطيء فهمي هذه المرة االحرف عندي كدموعي تماما يأخذ وجعي ويتشكل كلمات , يتسابق على السطور ليحمل عبء النبضات , يُجاملني أحيانا فيكتُب فرحا ويضحك علي نقطة وفاصلة وعلامة استفهام ..أنا لا أكتب من أجلك ولا أكتب أيضا من أجلي أكتب من أجل عمر قادم قد لا أكون معه , قد أرحل كما جئت بهدوء الفرق الوحيد بأنني لن أبكي وقتها كما فعلت في أول لحظاتي بل سأبتسم رضا وأغمض عيناي سعادة بنهاية لا تليق الا بي وحدي ...
