
أبيكِ انت
محد ثاني محد يقدر ..
يطلعني ..على سور القمر وينامْ
محد يقدر يجادلني .. بغدر الوقت والأيام*
الغياب .هو أنت تكون موجودا وتكتشف بعد طول حضور بأنك غائب
الغياب .هو أنت تكون موجودا وتكتشف بعد طول حضور بأنك غائب
ليس فقط عن عالمك بل حتى عن نفسك .
الغياب.هو أن تضحك وتضحك وتضحك حتى تنفجر عيناك دمعا لتكتشف بعد طول فرح أنك ضحكت على نفسك
وانفجرت باكيا من مهزلة كبيرة اسمها "حياتك..
أيهما أكثر إيلاما ؟؟أ
ن تكون حاضرا بدون قلبك أم غائبا بقلبك؟؟.
.كل المشاعر تتشابه عندما يموت إحساسنا بها
وحتى الغياب يفقد معناه عندما يقتله حضورنا الغائب ..
لن أكتب عن الفقد ولن أعدد مآسي الغياب
سأكتب عني عن تكرار حضوري الغائب عن وقع خطوات الفقد على صدر إحساسي ..
كلما ارتفع رصيد الفقد ارتفع رصيد الإحساس وصارت مساحة الألم كبيرة جدا واحتوائها صعب ..
معادلة ظالمة جدا تلك التي تجعل من وجود+وجود=غياب
ومن غياب + غياب = غياب
الناتج دائما فقد لا ينتهي وتحصيلة الوجود أو الغياب غيابا لا يقبل القسمة على أحد..
كلما حاولت التواجد خارج حدود ذكراك أعادني الشوق إليك من جديد
وكأنه مقدر لي أن تكون ناتج ثابت لا يتغير لكل عملياتي الاحساسية
فكل ما أجمعه بدون وجودك يصبح نتاجه صفر
وكل ما أجمعه بك يصبح نتاجه أنا
ووجودا لا ينتهي وفرحا يقبل القسمة على قلب واحد..
أين أنت عني؟؟
متى ستدرك بأن حبي لك حقيقة ثابتة لا تتغير ؟؟
كقانون الجاذبية الأرضية
كحرارة الشمس
كظلام الليل ككل شيء لا يقبل أن يكون أي شيء
وككل وجود لايخضع للعدم ..
أين أنت عني؟؟؟
ابتعد أبعد من ابتعادك الآن ماعاد في القلب مساحة فارغة
كل المساحات جاءت لتلغيك فوجدتك تحتلها أتعبتها بك وملأتها بحبك .
فكن هنا أو كن هناك لافرق فحبي لك صار كبيرا جدا إلى الحد الذي كبر فيه إحساسي بك
فصار يمتد باتساع الفضاء حتى يصل إليك
يسافر من بحر إلى آخر حتى يطمئن على قلبك .
إحساسي بك صار طيرا يحلق باتساع الأفق يحط برفق على أطراف نافذتك
يحتوي "الأزرق "وينصت لتصاعد أنفاسك
يتسلل بهدوء ليربت بحنان على كتفك
ويلمس بخجل أطراف أصابعك
فتجد نفسك تكتبني وتفكر بي وتعشقني أكثر أكبر أعمق .
إحساسي بك مطرا لا يبلل إلا وجهك
ولا يهطل بغزارة إلا عند بابك
يدخل غرفتك عنوة
يبعثر أوراقك بجنون امرأة غيورة -ويلقي باللوم على الريح
- يحطم فناجين قهوتك بعبث طفلة مجنونة -ويلقي باللوم على العاصفة
-يبلل عيناك فتجد نفسك تفكر بي وتبكيني وتعشقني أكثر أكبر أعمق .
إحساسي بك شعاع شمس هاربا من حضن الصباح
يخترق غطائك ويرتاح فوق خدك
وينساب بعبث إلى صدرك ويعود من جديد ليشق طريقه وسط رموش عيناك
ليقبلهما حتى يصبح "الصباح" "خيرا " بك فتتذكرني وتضحك وتعشقني أكثر أكبر أعمق ..
معادلة ظالمة تلك التي تجعل من إحساسي بك+إحساسي بك = فقدي لوجودك
ومن غيابك + غيابك= استمرارا لوجودك ..
فوق كل المعادلات حبك أصعب من كل الصعوبات فقدك
وأكبر من كل نتائج العمليات الاحساسية غيابك
هكذا هو هبط من السماءمخلوق فضائي جاء بإحساس طائر وسكن القلب ..
شكرا لرب الحب شكرا لرب القلب .....
متى بنسى؟
متى بقسى إذا إنت ..
تبي البعدْبموت ..
ولا يجيلك برد
أحس انك مطر ما يكفْ
وأحس اني بقايا حرف كتبتك فأول أوراقي ..
اسم يشهد على عناقي ..
متى بنساك يا (إنت )
ترى مدري أنا عمري دقيقة ..
وإنت في بالي وساعة ..
وانتي أشعاري وموَّالي ودرب أمشيه ..
ما أسألْ متى بوصلْ
رضيت بحزني الأول
وخوفي حزني التالي
**ابراهيم الوافي