
أحاول - سيدي - أن أحبّك..
.خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ
.أحببتك كما ورد في الأعلى وأكثر, بمعنى أنني قاربت على تصنيف حبي لك كأسطورة قد يقرؤها البعض ويضحك إعجابا باستحالة أحداثها وشجاعة أبطالها ..
.أحببتك كما ورد في الأعلى وأكثر, بمعنى أنني قاربت على تصنيف حبي لك كأسطورة قد يقرؤها البعض ويضحك إعجابا باستحالة أحداثها وشجاعة أبطالها ..
أحببتك جدا وجدا وجدا إلى الحد الذي ما احتوته أشعار بعد ,وما كتب عنه أي قاص ,
وما نجح في وصفه أكثر محدثي العالم لباقة ,
أحببتك إلى الحد الذي أصبحت فيه أشعر بأن وطني كل أرض شهدت في أي بقعة وطأ أقدامك ,
وكل سماء التحفت بها ذات سير ,
وكل سحابة وصل إليك منها قطرة مطر...
صارت أوطاني كثيرة فلا غربة تسكنني حتى وأنا في أبعد الأماكن وربما أسوءها ,
منحتني حبا استحال مع الوقت وطنا لتفشل كل محاولاتي في نسيانك,
فكيف ارحل عنك ولا أرض اعرفها لا تعرفك ,
ولا سماء أراها لا تًمطرك
كيف أنساك وأنت ارتبطت بحنيني للوطن وصار مرورك في الذاكرة كمرور الرياض وصحراءها وعيد مطرها
كيف تنجح أنثى مثلي في جعلك رجلا عادي في حياتها ,
كيف تنجح في سحق وطنها وهي كبرت على حب الوطن وتعلمت منذ نعومة أظافرها كيف تتعلق به ,
وتؤمن بقدسيته مهما رحلت عنه أو رحل هو عنها ...
ما تركت لي بعد رحيلك إلا نار شوق لا تنطفئ ,
ومرارة حنين تجعل كل حلو في حياتي مرا بدونك ,
أخذت معك أنثى صنعها حبك
وتركت خلفك أنثى جديدة شكلها الشوق إليك,
ويؤلمني أنني بالرغم من غضبي منك لا أعرف كيف أصوغ من الكلمات عبارات سخط ,
وأنظم الحروف بقهر وبوجع ,
لا أعرف كيف أكتب غضبا وأنا ممتلئة بالحب,
ولا أجيد تسخير حرفي للعتاب وأنا لا أجد إحساسا يتفق معه,
فالحب الصادق يسلبنا كل المشاعر المختلفة عنه ليظل وحده الأول والأجمل ...*
*
أؤمن بأن الله قسم الحب كما الأرزاق تماما وترك قرار جعله نعمة أم نقمة لإحساسنا به ,
*
أؤمن بأن الله قسم الحب كما الأرزاق تماما وترك قرار جعله نعمة أم نقمة لإحساسنا به ,
نصيبي من الحب كبير جدا أكبر بكير مما تتخيل يمتد كما الظل أحيانا فيحتويني
ولا أكاد اُبصر مني سوى حدود إحساسي المتهالك
يتلبسني أحيانا كثيرة فأتكلم باسمه وأتحرك وفقا لهواه وأدور حول نفسي فرحا بعطاياه
الحب قتلني بقدر ما أحياني ,
وأحياني بقدر ما قتلني ,
أخذني إلى السماء وبعثرني على الأرض,
منحني جناح طائر وقلب طفل ,
أهداني وطنا وغربة لا تنتهي ,
الحب وهم حقيقي وحلم واقع ومرارة حلوة ووجع جميل
هو نهاية البداية وبداية النهاية ,
هو انسيابية حرف وعجز كلمة ,
هو ثرثرة هادئة وصمت صاخب ,
هو كل شيء لا منطقي وأي شيء منطقي ,
كل اختلاف باتفاق جميل ,
كل وجع بصبر طويل ,
الحب ارتباك إحساس ,
رجفة أطراف ,
تلعثم حرف ,
ركاكة لفظ ,
هو كل معقول إن قراناه صار لا معقولا ,
وكل مقبول ان فكرنا به صار مرفوضا ,
الحب أنا ,
انكساري حرفا أمامك ,
بكائي وجعا كلما مرت ذكرى عنك ,
اختناقي شوقا كلما فشلت في تسلق جدار العمر لأمنح قلبي لحظة بين يديك ,
الحب أنا ,
بضياعي بدونك ,
بشتاء أيامي بعيدا عنك ,
بوهن إحساسي
بتثاقل أنفاسي بزهدي بالدنيا وزهد الدنيا بي ...
الحب أنت ,
باحتوائك لي بالرغم من بعدك ,
بامتداد ظلك حيث لا وجود لك ,
بكل شيء يأتي معك ,
وأي شيء يغيب بدونك ,
بالحياة التي منحها حُبك لي ,
بالموت الذي اقترب منه كلما ارتفع رصيد أيامي بدونك ,
الحب أناالحب أنت ,
الحب حكايتك معي و حكايتي معك...
**
.حاولت أن أبحث عن عبارات جديدة أكتبها لك ,
**
.حاولت أن أبحث عن عبارات جديدة أكتبها لك ,
بحثت عن أحداث لا تعرفها لأُسطرها أمام عينيك ,
فتشت عن فرح مختبئ هنا أو هناك لأنثره حرفا حتى تعانقه برضا ,
تعبت من البحث عن جديد ,
أي شيء جديد أكتبه لك عني وعن حياتي ,
وفي كل مرة لا أجد ما أكتبه ,
ولا يمنحني التفكير العميق إلا نتيجة واحدة أختصرها دائما بــ "لاجديد تحت الشمس " ,
لا جديد صدقني سوى أنك كبرت أكثر في قلبي ,
وكبر معك ضعفي في مواجهة حياة لا تأتيني بك ,
ولا تمنحني الطمأنينة للعيش فيها بدونك ...أ
ين أنت ؟؟؟؟؟
ألا يستحق قلبي الضعيف نبضا جديدا يمنحه حضورك له !!
ألا تستحق عيناي بريق فرح باحتضان طيفك !!!
ألا تستحق أناملي شرف الكتابة عنك بفرح لا يُجيد صُنعه الا ظهورك المفاجيء في حياتي !!
أين أنت ؟؟؟
أي أُنثى تحتويك الآن وأي مشاعر تحاول التعلق بها حتى لا تفشل أمامها ؟؟
أين أنت ؟؟
نجحت الحياة في سلبي بعضا من الأمل
وها أنا أتساأل بيأس أرض غادرها المطر وسماء هجرتها الشمس أين أنت ؟؟
ها أنا أنهار يأسا وأبكي غضبا من نفسي التي لا تنجح مهما حاولت في نزع ذكراك والتجرد الكامل من هواك
أين أنت ؟؟ هل تشتاقُني ؟؟أ
تبكيني عيناك وتحن يداك لأناملي ؟
أتردد اسمي بخشوع ليهدأ بركان الشوق وينحصر امتداد الحنين ؟
هل مازلت كما أنت تُحبني بذات الجنون ؟
مرهقة كل الأسئلة التي لا تأخذنا الى أجوبة واضحة ,
وقاتلة كل الشكوك التي نُدرك قوة يقينها ,
متعبة جدا كل الأسئلة التي تموت أجوبتها بلا "نعم" وبلا "لا "
وتموت مع الوقت هويتها فتتحول من سؤال الى مجرد عبارات,وذكريات , وحكايات حب ..
أين أنت ؟؟
أحتاجك والله ,أحتاج لنفسي التي لا أعرفها الا معك ,
لاحساسي بالدنيا الذي لا يولد الا بحضورك ,
أحتاج لحبك معي لأُحب نفسي كما يليق بي ,
أحتاج لحبك معي لأُحب نفسي كما يليق بي ,
أحتاج لحُضنك لأستعيد قوتي ,
ولألملم أشلاء روحي وأقف من جديد ,
أحتاج صوتك لأسمع تغريد العصافير بوضوح وصوت النسائم باتقان ,
أحتاج صوتك لأشعر بالحياة , لأُدرك بأنني مازلت هنا ,
فلا شيء يُشبه الحياة الا أنت , ولا شيء يُشبه الموت كبعدك ...*
*
خائفة ترتعد أطرافي وتخونني عيناي فيهطل الدمع بلا مناسبة ,
*
خائفة ترتعد أطرافي وتخونني عيناي فيهطل الدمع بلا مناسبة ,
ويرتفع الأنين بلا مبرر ..
لأول مرة أشعر بخوف مختلف غريب في كل التداعيات التي رافقته
وكأنه يهمس في أذني بأنه خوفي الأخير وورقتي الخاسرة الأخيرة في كتاب عمري الحافل بلاشيء يُذكر سواك ..
أشعر بالموت...
هل جربت يوما أن تشعر بالموت أن تسمع أنفاسك وكأنك تسمع صوت أمك وصراخ اخوتك
هل جربت أن تفقد السيطرة على أطرافك فتعجز عن رفع يداك وتفشل في اقتراف الخطوة بقدميك ؟؟
هل جربت ان تُبصر حياتك بكل مافيها أمامك تلك الحياة البسيطة حد الألم ضحكاتك العالية ....
نحيبك المجنون.....
غناءك طربا بصوت مجروح
صراخك ألما باحساس مذبوح
يعبر من أمامك الطفل "أنت" يركض حولك يلملم ورود الياسمين التي أحببت
,يزرع في هدوء العالم صوته الرقيق ويرقص كما تفعل الطيور تماما
أشعر بالموت أراه يقترب في خجل ليختم على سجل حياتي بــ " انتهت مدة الخدمة "
أراه في البرد من حولي
في الشحوب في ملامحي
في اشتياقي القاتل لك وحدك
أراه في عين أمي القلقة
ولمساتها الدافئة ليلا
في حرص ابي ورعايته
في انشغال اخوتي عني بدنيا ماعادت تُغريني
أراه في سماء غاب عنها الغيم ومعه حبيبي المطر
في نافذة لا يمل عصفور الفجر من الوقوف عندها
في ذكريات قديمة ماتعبت من استرجاعها والضحك عليها أو البكاء منها
مؤلم أن تشعر بالموت لأنك تدرك وقتها بأنك تقف عند نهاية الطريق حيث لا طرق اخرى
ولا أناس آخرين يلوحون لك
أو حتى يضحكون عليك
مؤلم أن تلتفت لتعود فتجد بأن مكانك صار ممتلئا بغيرك
وذاك الحيز الصغير الذي كنت تشغله صار ملكا لسواك
فتعود الى حيث النهاية وحيدا وتنتظر
الفرق بأن ما تنتظره الآن سيأتي عاجلا أم آجلا ولن يرحل بدونك .
أعرف بأن ما اكتبه لك اليوم مختلف
,أشعر باختلافي في كل كلمة وأدرك غرابة كل حرف وصدقني لا أعرف السبب
كل مافي الأمر أنني خائفة بدونك
وكل حرف اكتبه لك يقربني منك أكثر
ويمنحني الدفء اكثر وأكثر
أعرف بأن ما اكتبه لك اليوم كثير جدا
وانا وعدتك برحيل طويل جدا
ولكنك ستدرك باحساس قلبك بأنني قد لا أنجح في كتابتك مرة أخرى
وقد أترك راية حبك هنا وسط الكلمات تحملها فلا تسقط ابدا
وترفعها عاليا كلما قرءها احد فلا يموت حبك
ولا يرحل احساسي به ابدا
.كنت احلم بلقائك ذات يوم
وها انا اتنازل عن حلمي ليصبح أمنية فقط امنية ,
تخيل كم هو مؤلم أن نتنازل عن أحلامنا لصالح أمنية ,
تخيل أي وجع يُصيب القلب عندما ننتزع منه احدى أركانه ونتركه يواجه أمنية متعب هذا الضعف ,
متعب جدا .
كن بخير ليبارك الله ماتبقى من أيام عمري