
يتساقطون من سماء حياتي كنجوم ما قُدر لها أبدا أن تُضيء وما عرفت كيف تتعلق بأستار سماء منحت الحياة أكثر مما منحتها ووهبت المطر لأرض ما عرفتها ورقصت طربا لفرح قلوب ما كانت لها أبدا .يتساقطون من سماء حياتي كنجوم ملت من سماء أعطت كثيرا منحتها زُرقتها لتُضيء أكثر بكت على خدها مطرا لتزداد نقاءا
...
..كلهم رحلوا يا سيدي أو ربما أنا من رحلت ملت السماء من امتدادها من وجع إلى آخر ملت من البكاء مطرا كلما اختنقت حنينا كُنت وحدي وها أنا الآن أيضا وحدي الفرق الوحيد أنني أُدرك ذلك الآن وأشعر بتوحدي مهما تعالت أصوات من حولي صرت مؤمنة أكثر بأن الحياة الآن لن تمنحني ما أخذته مني منذ زمن وبأن الغيم الذي كنت أتوق لوجوده ليحتضن جراحي لن يحنو علي الآن وصلت لقناعة بأن الأمل هو الرضا باليأس والابتسام في وجه الحزن والاغتسال بدموع الحنين .لست متشائمة ياسيدي ربما ذكية أكثر مما يجب لأنني وصلت لحقائق أحتاج ضعف عمري لأصل اليها أو ربما ساذجة أكثر مما يجب لأنني وصلت لسخافات أحتاج أقل من عمري بكثير لأصل اليها كلنا نصل في النهاية ولكن قليلون جدا من يُدركون كيف وصلوا وماذا خسروا نادرون هم أولائك الذين يُحصون هزائمهم ويبكون على انتصارات تركتهم بعد ان كانت لهم لا أحد يعرف الفرق يا سيدي بين أرض وسماء عندما يصل إلى القمة لأنه وقتها يظن بأنه يحتفل بانتصاره ويضم نجوم جديدة لسماء حياته وينسى بأنهم يتساقطوندائما يتساقطون عندما تمتد سماء حياتنا أكثر لاحتوائهم وعندما نُمطر عطاءا لإرضائهم يتساقطون ..كلهم يتساقطون وتظل أنت لأنك أنا ولأنني لم أمتد سماءا إلا معك وما أمطرتُ عطاءا إلا لأنني تعلمتُ العطاء منك حُبك منحني انتصارا يُعادل كل الانتصارات التي حلمتُ بتحقيقها وخذلتني أحلامي حُبك أخذني من الأرض إلى السماء فرأيتهم يتساقطون نجوما ولا يبقى لي سواك وعندما رحلت أنت انتظرتك لتسقط مثلهم ولم أكترث وقتها بحجم خسارتي إن فقدتك ولم أُفكر بصلابة أرض قد أسقط عليها بعد أن تتهاوى أحلامي بقربك كنت النجم الوحيد الذي تمنيت صُدقا أن يسقط حتى لا أتكئ عليه ولا أتباهي بانتصار كسبته بوجوده ولكنك لم تسقط لأنني وعلى غفلة مني توحدتُ معك وربطتُ وجودي بوجودك وذاب فيك كياني فصرت أنا بتصريف آخر وأصبحت امتدادا لسماء حياتي فأنت النجم الذي تتطاول على السماء حتى احتل عرشها وتبعثر ليمتد ويحتضن أطرافها فلا فرق بينه وبينها سوى أنه صغير بدأ وكبر بها وهي كبيرة كانت وتلاشت لتكون هو وتنتهي به ..أحبك وأتساقط شوقا اليك كغيمة تُمطر كل ليلة فلعل قطراتها الصغيرة تصل إلى خدك أو حتى تتبعثر حيث يمتد ظلك أحبك وأتساقط حنينا إليك كشعاع يهرب من الشمس بحثا عن نافذة تُطل عليك ليداعب عيناك أو حتى يتسلل ببطيء إلى حيث مقعدك وفنجان قهوتك ..يتساقطون كلهم ولا أُبالي بمن رحل ومن بقي علمني حبك أن الإحساس الصادق نادروأصحابه قلة كالشهب تماما يأتون مرة أو مرتين وتظل السماء تحفظ عبورهم وتفخر بحضورهم الغائب يتساقطون كلهم ولا أُبالي ما دمت معي حتى وان نسيت أنت وجودك ورحلت حاملا معك بعضك وأنت تظن عبثا بأنك تحمل كلك حتى وان أخذتكَ الدنيا بعيدا حيث لا يصل إليك مطري ولا يتجسس عليك شعاع شمسي ستظل وللأبد النجم الذي انحت السماء لتحتويه فاحتواها ..أحبك
...
..كلهم رحلوا يا سيدي أو ربما أنا من رحلت ملت السماء من امتدادها من وجع إلى آخر ملت من البكاء مطرا كلما اختنقت حنينا كُنت وحدي وها أنا الآن أيضا وحدي الفرق الوحيد أنني أُدرك ذلك الآن وأشعر بتوحدي مهما تعالت أصوات من حولي صرت مؤمنة أكثر بأن الحياة الآن لن تمنحني ما أخذته مني منذ زمن وبأن الغيم الذي كنت أتوق لوجوده ليحتضن جراحي لن يحنو علي الآن وصلت لقناعة بأن الأمل هو الرضا باليأس والابتسام في وجه الحزن والاغتسال بدموع الحنين .لست متشائمة ياسيدي ربما ذكية أكثر مما يجب لأنني وصلت لحقائق أحتاج ضعف عمري لأصل اليها أو ربما ساذجة أكثر مما يجب لأنني وصلت لسخافات أحتاج أقل من عمري بكثير لأصل اليها كلنا نصل في النهاية ولكن قليلون جدا من يُدركون كيف وصلوا وماذا خسروا نادرون هم أولائك الذين يُحصون هزائمهم ويبكون على انتصارات تركتهم بعد ان كانت لهم لا أحد يعرف الفرق يا سيدي بين أرض وسماء عندما يصل إلى القمة لأنه وقتها يظن بأنه يحتفل بانتصاره ويضم نجوم جديدة لسماء حياته وينسى بأنهم يتساقطوندائما يتساقطون عندما تمتد سماء حياتنا أكثر لاحتوائهم وعندما نُمطر عطاءا لإرضائهم يتساقطون ..كلهم يتساقطون وتظل أنت لأنك أنا ولأنني لم أمتد سماءا إلا معك وما أمطرتُ عطاءا إلا لأنني تعلمتُ العطاء منك حُبك منحني انتصارا يُعادل كل الانتصارات التي حلمتُ بتحقيقها وخذلتني أحلامي حُبك أخذني من الأرض إلى السماء فرأيتهم يتساقطون نجوما ولا يبقى لي سواك وعندما رحلت أنت انتظرتك لتسقط مثلهم ولم أكترث وقتها بحجم خسارتي إن فقدتك ولم أُفكر بصلابة أرض قد أسقط عليها بعد أن تتهاوى أحلامي بقربك كنت النجم الوحيد الذي تمنيت صُدقا أن يسقط حتى لا أتكئ عليه ولا أتباهي بانتصار كسبته بوجوده ولكنك لم تسقط لأنني وعلى غفلة مني توحدتُ معك وربطتُ وجودي بوجودك وذاب فيك كياني فصرت أنا بتصريف آخر وأصبحت امتدادا لسماء حياتي فأنت النجم الذي تتطاول على السماء حتى احتل عرشها وتبعثر ليمتد ويحتضن أطرافها فلا فرق بينه وبينها سوى أنه صغير بدأ وكبر بها وهي كبيرة كانت وتلاشت لتكون هو وتنتهي به ..أحبك وأتساقط شوقا اليك كغيمة تُمطر كل ليلة فلعل قطراتها الصغيرة تصل إلى خدك أو حتى تتبعثر حيث يمتد ظلك أحبك وأتساقط حنينا إليك كشعاع يهرب من الشمس بحثا عن نافذة تُطل عليك ليداعب عيناك أو حتى يتسلل ببطيء إلى حيث مقعدك وفنجان قهوتك ..يتساقطون كلهم ولا أُبالي بمن رحل ومن بقي علمني حبك أن الإحساس الصادق نادروأصحابه قلة كالشهب تماما يأتون مرة أو مرتين وتظل السماء تحفظ عبورهم وتفخر بحضورهم الغائب يتساقطون كلهم ولا أُبالي ما دمت معي حتى وان نسيت أنت وجودك ورحلت حاملا معك بعضك وأنت تظن عبثا بأنك تحمل كلك حتى وان أخذتكَ الدنيا بعيدا حيث لا يصل إليك مطري ولا يتجسس عليك شعاع شمسي ستظل وللأبد النجم الذي انحت السماء لتحتويه فاحتواها ..أحبك