
كانت الأرض تستجدي المطر منذ أيام
تلتحف بالجفاف قسرا وتبكي ريحا حارة وتصرخ عواصف رمل
اليوم فقط استجاب الله لاستجداء الأرض وأمطرت السماء كما لم تفعل من قبل
.
جاء المطر احتفالا بتذكرك لي
تخيل بأن السماء أمطرت فرحا بك
والبرق احتضن السماء تهليلا بمروري البخيل على ذاكرتك
والرعد يصدح ضاحكا على قلب طفل يُنافسه بارتفاع نبضاته
والأرض مثلي ياسيدي تشكر الله ألف مرة على مطر تذكرها بعد غياب
وقبل جبين احساسها المتعب بعد طول جفاء
..تربُطك بالمطر علاقة غريبة لم أنجح في تفسيرها حتى الآن
ولن أنجح مهما حاولت فأنت كما أنت دائما فوق التفسيرات وأكبر من طيش الظنون
.
ليتني أملك من أمر حياتي شيئا لكنت منحتها لك طوعا لتُشكلها كيفما أحببت بدوني
وتجعل من أول أيامها فرحا جديدا بغيري ومن آخر لحظاتها شوقا ضئيلا جدا لي
ليتني أملك عمرا جديدا لأهبك اياه لتبدأ به من حيث أنتهيت أنا ولتكبر معه من حيث هرمتُ أنا
ليتني أملك قلبي لأنتزعه من بين أضلعي وأضعه بين يديك ليشهد على موتي حبا فيك
ليت الزمن غير الزمن لأكون لك ولا أُفكر بحياة تمضي بدونك
ليت ليت ماكانت , وماكانت حروفها فهي رصاصة الرحمة نُصوبها باتجاه أوجاعنا فتهدأ
وتعود للثورة من جديد بعدما تكتشف بأن الرصاصة مزيفة وبأنها مجرد مسكن للألم نحقنها بمهارة في
صميم احساسنا
...حبيبي علمني حُبك أن الدنيا بالرغم من اتساعها صغيرة جدا
لأنك معي لا حدود تفصل بيننا ولا أحد يقف دوننا
تكاد تكون أنا أو أكاد أنا أكون أنت
صدقا لا أعرف كيف أُفسر احساسي القوي جدا بك
ولا أملك وصفا يليق برجل سكن أُنثى كما أنت فعلت
كل ما لدي احساس صادق لا يُدرك مدى صدقه سواك
..
هذا هو الحب اذا ؟.؟؟
ينقلنا من مكان الى آخر في لحظات
هذا هو انت اذا ؟؟؟
تقلب حياتي بحضورك الغائب في ثواني
..توقف المطر ياسيدي والأرض كأُنثى ثكلى ماارتوت منه ولن ترتوي
تنظر للسماء بعين ذابلة رموشها أغصان شجر ودموعها أوراق خضراء
تستجدي الغيوم مطرا وتئن نسائم باردة وتُلملم ما تبعثر منها حجرا تلو الآخر
تُحاول أن تغفو ولكن طيف المطر الحاضر معها والغائب عنها لا يُفارقها
فتلتحف بالسواد وتنتظر لعل غيمة رحيمة تنهال على شفاهها مطرا لا ينقطع
.
.
توقف المطر يا سيدي وأنا والأرض نلتحف السواد وننتظر
هي تلتحف السواد وتنتظر وأنا أُداري دمعي وأمضي لأُكمل مسرحيتي التي ما انتهت بعد
أحملك معي الحقيقة الوحيدة التي لا أخجل منها
والواقع الأجمل مهما عبثت به أيادي الزمن
تعلمت منك أن للحياة وجهان لا ثالث لهما الأول ضحكة لا يعرف حقيقتها أحد
والثاني صفعه من يتلقاها يعرف حقيقة الضحكة جيدا
وأنا يا سيدي لا أذكر ضحكة أسكرتني منذ زمن ولكن موضع الصفعة في قلبي علامة ألم لا ينتهي
..
أحبك
مابقي من الكلام شيئا يُقال
وما هناك حرفا جديدا يُراق
فقط شكرا لأنك تتذكرني
شكرا لأنني لم أمت بعد في قلبك
شكرا لأنك تأتي بالمطر معك
شكرا لأنك مطرا يتذكر الأرض مهما طال غيابه
:)ويُقبلها رنة أو حتى ربع رنة
ممتنة لأنك أنت
دائما أنت
الرجل الأنيق حُبا
الراقي قلبا
.أُحبك
بقي من الكلام ما يُقال
وهناك ألف ألف ألف حرف عنك يُراق
ولكن عاد المطر ليعبث بسماء مدينتي فأيقظ طفلة تسكنني
:)وإكراما لمطر يُشبهك سأغتسل به الآن وأدعو الله لك
.......يارب أُحبه جدا فأحبه
يارب أخاف عليه جدا وجدا فأحميه
يارب
تلتحف بالجفاف قسرا وتبكي ريحا حارة وتصرخ عواصف رمل
اليوم فقط استجاب الله لاستجداء الأرض وأمطرت السماء كما لم تفعل من قبل
.
جاء المطر احتفالا بتذكرك لي
تخيل بأن السماء أمطرت فرحا بك
والبرق احتضن السماء تهليلا بمروري البخيل على ذاكرتك
والرعد يصدح ضاحكا على قلب طفل يُنافسه بارتفاع نبضاته
والأرض مثلي ياسيدي تشكر الله ألف مرة على مطر تذكرها بعد غياب
وقبل جبين احساسها المتعب بعد طول جفاء
..تربُطك بالمطر علاقة غريبة لم أنجح في تفسيرها حتى الآن
ولن أنجح مهما حاولت فأنت كما أنت دائما فوق التفسيرات وأكبر من طيش الظنون
.
ليتني أملك من أمر حياتي شيئا لكنت منحتها لك طوعا لتُشكلها كيفما أحببت بدوني
وتجعل من أول أيامها فرحا جديدا بغيري ومن آخر لحظاتها شوقا ضئيلا جدا لي
ليتني أملك عمرا جديدا لأهبك اياه لتبدأ به من حيث أنتهيت أنا ولتكبر معه من حيث هرمتُ أنا
ليتني أملك قلبي لأنتزعه من بين أضلعي وأضعه بين يديك ليشهد على موتي حبا فيك
ليت الزمن غير الزمن لأكون لك ولا أُفكر بحياة تمضي بدونك
ليت ليت ماكانت , وماكانت حروفها فهي رصاصة الرحمة نُصوبها باتجاه أوجاعنا فتهدأ
وتعود للثورة من جديد بعدما تكتشف بأن الرصاصة مزيفة وبأنها مجرد مسكن للألم نحقنها بمهارة في
صميم احساسنا
...حبيبي علمني حُبك أن الدنيا بالرغم من اتساعها صغيرة جدا
لأنك معي لا حدود تفصل بيننا ولا أحد يقف دوننا
تكاد تكون أنا أو أكاد أنا أكون أنت
صدقا لا أعرف كيف أُفسر احساسي القوي جدا بك
ولا أملك وصفا يليق برجل سكن أُنثى كما أنت فعلت
كل ما لدي احساس صادق لا يُدرك مدى صدقه سواك
..
هذا هو الحب اذا ؟.؟؟
ينقلنا من مكان الى آخر في لحظات
هذا هو انت اذا ؟؟؟
تقلب حياتي بحضورك الغائب في ثواني
..توقف المطر ياسيدي والأرض كأُنثى ثكلى ماارتوت منه ولن ترتوي
تنظر للسماء بعين ذابلة رموشها أغصان شجر ودموعها أوراق خضراء
تستجدي الغيوم مطرا وتئن نسائم باردة وتُلملم ما تبعثر منها حجرا تلو الآخر
تُحاول أن تغفو ولكن طيف المطر الحاضر معها والغائب عنها لا يُفارقها
فتلتحف بالسواد وتنتظر لعل غيمة رحيمة تنهال على شفاهها مطرا لا ينقطع
.
.
توقف المطر يا سيدي وأنا والأرض نلتحف السواد وننتظر
هي تلتحف السواد وتنتظر وأنا أُداري دمعي وأمضي لأُكمل مسرحيتي التي ما انتهت بعد
أحملك معي الحقيقة الوحيدة التي لا أخجل منها
والواقع الأجمل مهما عبثت به أيادي الزمن
تعلمت منك أن للحياة وجهان لا ثالث لهما الأول ضحكة لا يعرف حقيقتها أحد
والثاني صفعه من يتلقاها يعرف حقيقة الضحكة جيدا
وأنا يا سيدي لا أذكر ضحكة أسكرتني منذ زمن ولكن موضع الصفعة في قلبي علامة ألم لا ينتهي
..
أحبك
مابقي من الكلام شيئا يُقال
وما هناك حرفا جديدا يُراق
فقط شكرا لأنك تتذكرني
شكرا لأنني لم أمت بعد في قلبك
شكرا لأنك تأتي بالمطر معك
شكرا لأنك مطرا يتذكر الأرض مهما طال غيابه
:)ويُقبلها رنة أو حتى ربع رنة
ممتنة لأنك أنت
دائما أنت
الرجل الأنيق حُبا
الراقي قلبا
.أُحبك
بقي من الكلام ما يُقال
وهناك ألف ألف ألف حرف عنك يُراق
ولكن عاد المطر ليعبث بسماء مدينتي فأيقظ طفلة تسكنني
:)وإكراما لمطر يُشبهك سأغتسل به الآن وأدعو الله لك
.......يارب أُحبه جدا فأحبه
يارب أخاف عليه جدا وجدا فأحميه
يارب