
الخوف هو أن تفقد إحساسك بأقرب أطرافك
وترجف كورقة خريف ذابلة
وتتكسر كغصن يابس
ويسكنك البرد وتُصبح فصل شتاء لا ينتهي
وتبكي كمطر لا غيمة تحتويه
وتتكور ككومة قش بعيدا حيث لا أحد يراك أو يسمعك
الخوف أن تكبر وكل إحساس بالدنيا في قلبك يصغر
أن تموت وكل ما حولك يقتات على الحياة
.
أنا خائفة الآن أكثر بكثير من أي وقت ربما لأنني وصلت لنقطة لا أجد فيها ما يُخيفني
أقف عند مفترق الطرق حيث لا أحد يستهويني
وحدي أُبصر من بعيد نهايتي وأضحك بهدوء المستسلم ...
أنا خائفة لأنني لا أجد ما يُخيفني !!!
فنحن نخاف من المثالية بالرغم من تطلعنا الدائم لها
ونحن نخاف من الاكتمال بالرغم من سخطنا على نقصنا
ونحن نخاف السعادة بالرغم من أن حياتنا تفنى بحثا عنها
هكذا خلقنا الله وسطا في كل شيء فان حاولنا التطرف فرحا انكسرنا
وان حاولنا الهبوط حزنا اختنقنا والغريب بأننا لا ننجح في الحفاظ على الوسطية أبدا
ونسعى دائما للقمة في كل شيء حتى في الوجع وتتابع الألم ..
فأن أصل حيث لا أجد ما يخيفني يعني بأنني أخاف الآن ضعف خوفي في سنوات عمر مضت لي معي
.
ماعُدتُ أخاف من الدنيا الآن فأنا أفهم ليلها جيدا وأُدرك سر ظلامه وأعرف لماذا يُسدل ستاره غير آبهة بنهار أسعد الناس قبله , أنا الآن أعرف بأن يد الليل رحيمة تمسح دموع النهار وبأن غطاء ظلامه رقيق يستر ما تعرىمن هم وانكشف من ألم , الليل ذاك المارد الملتحف بالسواد الذي يُحقق للبشر أمنية واحدة تتكرر كل يوم وهي البكاء خلف بابه والتعلق بأذياله دون خوف من عيون نهار فاضحة تُتاجر بالوجع ليستحيل صخبا ..
ما عُدت أخاف من الموت يا صديقي فأنا أراه أمامي في كل مرة أكذب فيها حتى لا تتبعثر مكنونات قلبي , أراه في كل مرة أبكيك في حضن غيرك إن لم أجدك واشتقت لحضنك , أراه في كل لحظة أتعلق فيها بأمل عبورصوتك الذي لا يأتي إن انتظرته , الموت عندي صار وجعا ارتشفه مع فنجان قهوتي أكتبه مع المنساب من كلماتي , أتعلق به حتى لا أخطو على أرض أنكرت أصدق خطواتي... مؤلم جدا أننا نخرج إلى الدنيا هاربين من شبح ظلام ُقيدنا به ,وننتهي باحثين عن ظل نُخبئ تحته خيباتنا ...
أنا سيئة يا نون لأنني أحببتُك وأنا لست أهلا للحب ولا يوجد في حياتي متسعا له , أحببتُك ونسيت بأنني مُقيدة بألف ألف قيد أكبر مني ومن تداعيات يأسي ,نسيت في غمرة فرحي بك من أنا , ولم أُفكر بغد قد يأتي بدونك ولن يكون مهما حاولتُ معك , ولم يخطر ببالي وجع ساعات طويلة قد تعبر فوق جسد صبري المتهالك ولا تصل اليك , الحب يانون لا يؤمن بالمنطق ولا يمنحنا مساحة للتفكير هو هكذا ينسكب شلال إحساس ونغرق به ومعه , يندفع طوفان فتتحطم دعائم أرواحنا ونُسلمه أمرنا غير آسفين على ما فقدنا , الحب خسارة لا نُدرك حجمها لأننا نقيسها بحياة قلوبنا بسببه ونُخضعها لما يهبه لحياتنا من فرح استثنائي معه , الحب دمار لا نُبصره لأننا لا نشعرإلا بعمار مشاعرنا مع كل نبضة ولا نُدرك إلا اكتمال نقص أرواحنا مع كل همسة , الحب موت بطيء لا نهتم كثيرا بسطوته لأننا نعيش معه حياة مضاعفة فلحظة اللقاء عشر أو يزيد , وساعة الفرح بالحبيب ألفا..
أنا سيئة لأنني فتحت باب قلبي لريح حب عاصفة اقتلعت كل من فيه وتركتكَ , صادرت كل ذكرياتي ولم أجد
غير تلك التي لي معكَ , لن تغفر لي نفسي يا نون لأنها متعبة الآن لا تعرف أين ترسو , فلا البحر يستهويها ولا الشاطئ يُغريها , لا تعرف أين تضع أقدامها فالأرض تخنقها والسماء تنكرها , لا تعرف إلى من تلجأ وكل الأبواب مفتوحة أمامها ولكنها تجهل أيها تعبر لتصل إليك , لن تغفر لي نفسي فأنا ما منحتها ما تستحق بل على العكس تماما أخذتُ منها ما تستحق وتركتها تبحث وسط أشلاء إحساسي عن بقايا فرح , عن أصداء ضحكة , عن أمل مُخبأ تحت أكوام يأس , أنا سيئة أعترف بذلك ولكن عزائي الوحيد أنني ما اخترتكَ ولم أبحث وسط العابرين عنك , ولم أكتب في الصحف إعلانا أستجدي حُبا يأتيني منك , عزائي الوحيد أنني وجدتُك معي هكذادون أن أدري صرت أتعثر باسمك وبعفوية طفلة أُناديك حبيبي وبجنون أُنثى أُقبل طيفك , هكذا وعلى غفلة مني صرت لي أهلي ,أصدقائي وطني وكبرت أكثر وأكثر لتُصبح أنا , يانون ليس سهلا أن نجد من يكون لنا صورة عنا وانعكاس مُخيف لذواتنا , ليس سهلا أن نُبصر وجهنا حيث يكون ونسمع صوتنا مع اندفاع صوته , بالرغم من كل شيء يا نون كنت ومازلت أنت صديق روحي وحبيب إحساسي ..
أنا خائنة يانون لأنني منذ أحببتُك تعودت الكذب , وصرت أُداري الفرح بك وأهرب من عيون الحاضرين معك,منذ أحببتُك تعلمت كيف أخبئ رسائلي وأمسح أرقامي , صرت أرسم مخططات كثيرة لأصل إليك وأسمعك حتى وان كنت تجهلني وتُقابل اندفاع صوتي بــ تنهيدة , فأنا منذ أحببتُك لا أُفكر بالكمية ولا الكيفية أُفكر فقط بك أنت , بما سيأتيني منك , بتلك اللحظات البخيلة التي يجود بها وقتك , بتلك الحروف المتهالكة التي تأتي مع صوتك, بإحساسك ,بتتابع أنفاسك بامتداد ظلك حيث أنت بارتفاع بصرك حيث السماء بحيزك من الفراغ ,بوجه الأرض الذي تُقبله أقدامك خطوات , بكل شيء لك ومعك وبك ...
منذ أحببتُك تعلمت ما معنى الغيرة فأنا ما عرفتها مع غيرك , أحسد الأرض لأنها تحملك والسماء لأنها تُغطيك وأصُاب بالجنون إن انهال المطر لأنه يلتصق بك فأجعل منه قُبلات تتلبس إحساسي وتأتيك ,أفكر كثيرا بكل العابرين والعابرات بالقرب منك ويؤلمني إحساسي بأن عطرك امتزج بالهواء من حولهم ولا أرغب في تصور صدفة تجعلك تصطدم بأحدهم , أو تُعانقه لمعرفة سابقة أو ربما تُصافحه لبداية علاقة جديدة ..جنون كل الحب يا صديقي جنون لا ينتهي مهما اعتقدنا بأنها النهاية نعود معه للبداية من جديد ...
مازلت خائفة كطائر جريح أضاع طريق عشه وأنكرته السماء وبعثرت ريشه الريح فافترش الأرض , خائفة كوردة ترجف فتتساقط بتلاتها الواحدة تلو الأُخرى فلا يجد الندى ما يرتكز عليه فيرحل لغيرها , خائفة كنجمة معلقة بين السماء والأرض لا ضوء لها تائه وسط الظلام لا يعرفها أحد حتى وان سقطت على وجه الأرض ,خائفة يا صديقي وليس سهلا أبدا أن نعترف بالخوف ونؤكد لذواتنا المتعبة فشلها في الصمود , ليس سهلا أن نعجز عن منح المرتبك من إحساسنا طمأنينة تهبه الراحة ورضا يمنحه الهدوء
..
خائفة يا حبيبي ولا أحد يحتوي جسد إحساسي المتهالك سواك
ولا صوت أتعلق به لأنجو من عذاب وحدتي سوى صوتك
ولا أمل أقتات عليه سوى لقائك
ولا لحظة فرح أحلم بعبورها سوى تلك التي تأتي معك
أعيشُك حياة وبُعدك موتا لا مدى له
أكبر معك عمرا وأنا بُحبك مازلت طفلة
أشتهيك قريبا وأنا أتناولك نفسا تلو الآخر
أحلم بك معي وأنت في الليل والنهار , مع الضحك والبكاء
في الصيف والشتاء مع الريح والمطر
.
وترجف كورقة خريف ذابلة
وتتكسر كغصن يابس
ويسكنك البرد وتُصبح فصل شتاء لا ينتهي
وتبكي كمطر لا غيمة تحتويه
وتتكور ككومة قش بعيدا حيث لا أحد يراك أو يسمعك
الخوف أن تكبر وكل إحساس بالدنيا في قلبك يصغر
أن تموت وكل ما حولك يقتات على الحياة
.
أنا خائفة الآن أكثر بكثير من أي وقت ربما لأنني وصلت لنقطة لا أجد فيها ما يُخيفني
أقف عند مفترق الطرق حيث لا أحد يستهويني
وحدي أُبصر من بعيد نهايتي وأضحك بهدوء المستسلم ...
أنا خائفة لأنني لا أجد ما يُخيفني !!!
فنحن نخاف من المثالية بالرغم من تطلعنا الدائم لها
ونحن نخاف من الاكتمال بالرغم من سخطنا على نقصنا
ونحن نخاف السعادة بالرغم من أن حياتنا تفنى بحثا عنها
هكذا خلقنا الله وسطا في كل شيء فان حاولنا التطرف فرحا انكسرنا
وان حاولنا الهبوط حزنا اختنقنا والغريب بأننا لا ننجح في الحفاظ على الوسطية أبدا
ونسعى دائما للقمة في كل شيء حتى في الوجع وتتابع الألم ..
فأن أصل حيث لا أجد ما يخيفني يعني بأنني أخاف الآن ضعف خوفي في سنوات عمر مضت لي معي
.
ماعُدتُ أخاف من الدنيا الآن فأنا أفهم ليلها جيدا وأُدرك سر ظلامه وأعرف لماذا يُسدل ستاره غير آبهة بنهار أسعد الناس قبله , أنا الآن أعرف بأن يد الليل رحيمة تمسح دموع النهار وبأن غطاء ظلامه رقيق يستر ما تعرىمن هم وانكشف من ألم , الليل ذاك المارد الملتحف بالسواد الذي يُحقق للبشر أمنية واحدة تتكرر كل يوم وهي البكاء خلف بابه والتعلق بأذياله دون خوف من عيون نهار فاضحة تُتاجر بالوجع ليستحيل صخبا ..
ما عُدت أخاف من الموت يا صديقي فأنا أراه أمامي في كل مرة أكذب فيها حتى لا تتبعثر مكنونات قلبي , أراه في كل مرة أبكيك في حضن غيرك إن لم أجدك واشتقت لحضنك , أراه في كل لحظة أتعلق فيها بأمل عبورصوتك الذي لا يأتي إن انتظرته , الموت عندي صار وجعا ارتشفه مع فنجان قهوتي أكتبه مع المنساب من كلماتي , أتعلق به حتى لا أخطو على أرض أنكرت أصدق خطواتي... مؤلم جدا أننا نخرج إلى الدنيا هاربين من شبح ظلام ُقيدنا به ,وننتهي باحثين عن ظل نُخبئ تحته خيباتنا ...
أنا سيئة يا نون لأنني أحببتُك وأنا لست أهلا للحب ولا يوجد في حياتي متسعا له , أحببتُك ونسيت بأنني مُقيدة بألف ألف قيد أكبر مني ومن تداعيات يأسي ,نسيت في غمرة فرحي بك من أنا , ولم أُفكر بغد قد يأتي بدونك ولن يكون مهما حاولتُ معك , ولم يخطر ببالي وجع ساعات طويلة قد تعبر فوق جسد صبري المتهالك ولا تصل اليك , الحب يانون لا يؤمن بالمنطق ولا يمنحنا مساحة للتفكير هو هكذا ينسكب شلال إحساس ونغرق به ومعه , يندفع طوفان فتتحطم دعائم أرواحنا ونُسلمه أمرنا غير آسفين على ما فقدنا , الحب خسارة لا نُدرك حجمها لأننا نقيسها بحياة قلوبنا بسببه ونُخضعها لما يهبه لحياتنا من فرح استثنائي معه , الحب دمار لا نُبصره لأننا لا نشعرإلا بعمار مشاعرنا مع كل نبضة ولا نُدرك إلا اكتمال نقص أرواحنا مع كل همسة , الحب موت بطيء لا نهتم كثيرا بسطوته لأننا نعيش معه حياة مضاعفة فلحظة اللقاء عشر أو يزيد , وساعة الفرح بالحبيب ألفا..
أنا سيئة لأنني فتحت باب قلبي لريح حب عاصفة اقتلعت كل من فيه وتركتكَ , صادرت كل ذكرياتي ولم أجد
غير تلك التي لي معكَ , لن تغفر لي نفسي يا نون لأنها متعبة الآن لا تعرف أين ترسو , فلا البحر يستهويها ولا الشاطئ يُغريها , لا تعرف أين تضع أقدامها فالأرض تخنقها والسماء تنكرها , لا تعرف إلى من تلجأ وكل الأبواب مفتوحة أمامها ولكنها تجهل أيها تعبر لتصل إليك , لن تغفر لي نفسي فأنا ما منحتها ما تستحق بل على العكس تماما أخذتُ منها ما تستحق وتركتها تبحث وسط أشلاء إحساسي عن بقايا فرح , عن أصداء ضحكة , عن أمل مُخبأ تحت أكوام يأس , أنا سيئة أعترف بذلك ولكن عزائي الوحيد أنني ما اخترتكَ ولم أبحث وسط العابرين عنك , ولم أكتب في الصحف إعلانا أستجدي حُبا يأتيني منك , عزائي الوحيد أنني وجدتُك معي هكذادون أن أدري صرت أتعثر باسمك وبعفوية طفلة أُناديك حبيبي وبجنون أُنثى أُقبل طيفك , هكذا وعلى غفلة مني صرت لي أهلي ,أصدقائي وطني وكبرت أكثر وأكثر لتُصبح أنا , يانون ليس سهلا أن نجد من يكون لنا صورة عنا وانعكاس مُخيف لذواتنا , ليس سهلا أن نُبصر وجهنا حيث يكون ونسمع صوتنا مع اندفاع صوته , بالرغم من كل شيء يا نون كنت ومازلت أنت صديق روحي وحبيب إحساسي ..
أنا خائنة يانون لأنني منذ أحببتُك تعودت الكذب , وصرت أُداري الفرح بك وأهرب من عيون الحاضرين معك,منذ أحببتُك تعلمت كيف أخبئ رسائلي وأمسح أرقامي , صرت أرسم مخططات كثيرة لأصل إليك وأسمعك حتى وان كنت تجهلني وتُقابل اندفاع صوتي بــ تنهيدة , فأنا منذ أحببتُك لا أُفكر بالكمية ولا الكيفية أُفكر فقط بك أنت , بما سيأتيني منك , بتلك اللحظات البخيلة التي يجود بها وقتك , بتلك الحروف المتهالكة التي تأتي مع صوتك, بإحساسك ,بتتابع أنفاسك بامتداد ظلك حيث أنت بارتفاع بصرك حيث السماء بحيزك من الفراغ ,بوجه الأرض الذي تُقبله أقدامك خطوات , بكل شيء لك ومعك وبك ...
منذ أحببتُك تعلمت ما معنى الغيرة فأنا ما عرفتها مع غيرك , أحسد الأرض لأنها تحملك والسماء لأنها تُغطيك وأصُاب بالجنون إن انهال المطر لأنه يلتصق بك فأجعل منه قُبلات تتلبس إحساسي وتأتيك ,أفكر كثيرا بكل العابرين والعابرات بالقرب منك ويؤلمني إحساسي بأن عطرك امتزج بالهواء من حولهم ولا أرغب في تصور صدفة تجعلك تصطدم بأحدهم , أو تُعانقه لمعرفة سابقة أو ربما تُصافحه لبداية علاقة جديدة ..جنون كل الحب يا صديقي جنون لا ينتهي مهما اعتقدنا بأنها النهاية نعود معه للبداية من جديد ...
مازلت خائفة كطائر جريح أضاع طريق عشه وأنكرته السماء وبعثرت ريشه الريح فافترش الأرض , خائفة كوردة ترجف فتتساقط بتلاتها الواحدة تلو الأُخرى فلا يجد الندى ما يرتكز عليه فيرحل لغيرها , خائفة كنجمة معلقة بين السماء والأرض لا ضوء لها تائه وسط الظلام لا يعرفها أحد حتى وان سقطت على وجه الأرض ,خائفة يا صديقي وليس سهلا أبدا أن نعترف بالخوف ونؤكد لذواتنا المتعبة فشلها في الصمود , ليس سهلا أن نعجز عن منح المرتبك من إحساسنا طمأنينة تهبه الراحة ورضا يمنحه الهدوء
..
خائفة يا حبيبي ولا أحد يحتوي جسد إحساسي المتهالك سواك
ولا صوت أتعلق به لأنجو من عذاب وحدتي سوى صوتك
ولا أمل أقتات عليه سوى لقائك
ولا لحظة فرح أحلم بعبورها سوى تلك التي تأتي معك
أعيشُك حياة وبُعدك موتا لا مدى له
أكبر معك عمرا وأنا بُحبك مازلت طفلة
أشتهيك قريبا وأنا أتناولك نفسا تلو الآخر
أحلم بك معي وأنت في الليل والنهار , مع الضحك والبكاء
في الصيف والشتاء مع الريح والمطر
.