...
يا حروف اسمه خذيني مني إليكِ واتركيني معلقة فوق "الميم" أتأرجح بين "النون" و"الياء" امنحيني دوار عشق واغسليني بصوت المد وارميني بنقاط كل حرف , امنحيني سكنا يليق بمشردة احساس مثلي , ودفئا لاسم
أنثى عاريا من النهايات الواضحة مبتور دائما كلما نطقه أحد , بلا هوية واضحة يتأرجح دائما مابين الميم والياء
ويموت عند السين وكأنها جزء انفصل عنك ولن يكتمل بدونك ..
ياحروف اسمه رفقا بي فقبلكِ كنتُ أعرف الأبجدية وأتقنها , ومعكِ ألقيتُ أسلحتي وتجردت من معرفتي وصرت
أحاول احتواءك وتعبت لأجد تفسيرا لوقعك في قلبي , خذلني ذكائي وتهاوى بين يدي وجودكِ صبري , فأذوب
حنينا إليكَ كطير يتوق لمعانقة السماء وهو مبتور الأجنحة ...
ياحروف اسمه من أين لك بكل هذا السحر ؟؟؟ وكيف أصبحت تُعادلين حروف المطر عندي وتتفوقين على حروف "الحياة" في قلبي , من منحك السلطة لقلب موازين يومي إن مررتِ بالصدفة عابرة أمام سمعي ؟؟
من أين لك بوجود صار أعظم من وجودي ؟؟؟ وبقوة لم تصل إليها قوتي ؟؟؟
ياحروف اسمه , أغنيتي أنتِ أُرددكِ لأنام كحكايات أُم تمنح طفلها لذة الكرى ,
صيفي أنت أهمسكِ لأدفأ كمعطف صوف
سكينتي أنت أتعلقَ بكِ لأهدأ كتعويذة سحرية
حياتي أنت أؤمنُ بكِ لأعيش كنفس أخير
.
ياحروف اسمه يا وفية حد الالتصاق بذاكرتي والتعلق بطرف لساني , يا خجولة حد الاختناق بين الكلام والصمت
يا نقية حد الامتزاج مع الدمع والمطر , تعلمتُ منك كيف تُسمو اللغة من مجرد حروف وكلمات لتُصبح إحساسا
وشيئا فشيئا تستحيل كيانا يتوحد معنا فلا نكاد نُدرك الفرق بين كلمة ووجود , تعلمتُ منكِ أن من يرحل لابد أن
يترك بعده بعضا منه وكنت أنتِ بعضا من كل وكلا من بعض ...
يا حروف اسمه يا حبيبة قلب ماتعلق بسواك , أما زلتِ معه يعرفه الناس بك ؟؟؟ أتستطيع امرأة غيري حملك بين
شفتيها كطفل يولد بين يديه بعد مخاض خجل طويل ؟؟؟ هل وجد أُنثى أُخرى تنطقكِ بخشوع ؟؟ أما زال يذكر
صوتي الذي تسلق جدار الصمت ليحملك إليه ؟؟ أما زال يذكر دهشته وكأنكِ لأول مرة تعبرين إمامه وتعترفين
باكتمال هويتكِ به ؟؟؟
ياحروف اسمه متعبة التفاصيل لامرأة مثلي لا تعرف كيف تُحب بتعقل , ولا تنسى حرفا هزمها ضعفا , أو إحساسا سلبها صبرا , أنتِ يا صغيرة حد التعلق بأقل من ربع سطر ويا كبيرة حد احتلال مساحة عمر ,
أنتِ يا قليلة جدا حد انحصارك في أربعة حروف ويا كثيرة جدا حد عجز اللغة عن وصف اتساعك ,
يا حروف اسمه ما الذي أقوله و"أنت" منذ عرفتك" أنت "تموت عند أعتابك قوتي وأنسى كلما اقتربتُ منك
غضبي فأعود إليه ممتلئة شوقا ارضعتيني إياه كلما انكسرتُ عطشا إلى وجوده..
.
يا حروف اسمه سألتُك بالله أن تحمليني إليه حرفا يلامس طُهر يديه , خذيني لأقرب نفس منه لأشعر أني
أُقبل فيه الحياة ..
يا حروف اسمه خذيني مني إليكِ واتركيني معلقة فوق "الميم" أتأرجح بين "النون" و"الياء" امنحيني دوار عشق واغسليني بصوت المد وارميني بنقاط كل حرف , امنحيني سكنا يليق بمشردة احساس مثلي , ودفئا لاسم
أنثى عاريا من النهايات الواضحة مبتور دائما كلما نطقه أحد , بلا هوية واضحة يتأرجح دائما مابين الميم والياء
ويموت عند السين وكأنها جزء انفصل عنك ولن يكتمل بدونك ..
ياحروف اسمه رفقا بي فقبلكِ كنتُ أعرف الأبجدية وأتقنها , ومعكِ ألقيتُ أسلحتي وتجردت من معرفتي وصرت
أحاول احتواءك وتعبت لأجد تفسيرا لوقعك في قلبي , خذلني ذكائي وتهاوى بين يدي وجودكِ صبري , فأذوب
حنينا إليكَ كطير يتوق لمعانقة السماء وهو مبتور الأجنحة ...
ياحروف اسمه من أين لك بكل هذا السحر ؟؟؟ وكيف أصبحت تُعادلين حروف المطر عندي وتتفوقين على حروف "الحياة" في قلبي , من منحك السلطة لقلب موازين يومي إن مررتِ بالصدفة عابرة أمام سمعي ؟؟
من أين لك بوجود صار أعظم من وجودي ؟؟؟ وبقوة لم تصل إليها قوتي ؟؟؟
ياحروف اسمه , أغنيتي أنتِ أُرددكِ لأنام كحكايات أُم تمنح طفلها لذة الكرى ,
صيفي أنت أهمسكِ لأدفأ كمعطف صوف
سكينتي أنت أتعلقَ بكِ لأهدأ كتعويذة سحرية
حياتي أنت أؤمنُ بكِ لأعيش كنفس أخير
.
ياحروف اسمه يا وفية حد الالتصاق بذاكرتي والتعلق بطرف لساني , يا خجولة حد الاختناق بين الكلام والصمت
يا نقية حد الامتزاج مع الدمع والمطر , تعلمتُ منك كيف تُسمو اللغة من مجرد حروف وكلمات لتُصبح إحساسا
وشيئا فشيئا تستحيل كيانا يتوحد معنا فلا نكاد نُدرك الفرق بين كلمة ووجود , تعلمتُ منكِ أن من يرحل لابد أن
يترك بعده بعضا منه وكنت أنتِ بعضا من كل وكلا من بعض ...
يا حروف اسمه يا حبيبة قلب ماتعلق بسواك , أما زلتِ معه يعرفه الناس بك ؟؟؟ أتستطيع امرأة غيري حملك بين
شفتيها كطفل يولد بين يديه بعد مخاض خجل طويل ؟؟؟ هل وجد أُنثى أُخرى تنطقكِ بخشوع ؟؟ أما زال يذكر
صوتي الذي تسلق جدار الصمت ليحملك إليه ؟؟ أما زال يذكر دهشته وكأنكِ لأول مرة تعبرين إمامه وتعترفين
باكتمال هويتكِ به ؟؟؟
ياحروف اسمه متعبة التفاصيل لامرأة مثلي لا تعرف كيف تُحب بتعقل , ولا تنسى حرفا هزمها ضعفا , أو إحساسا سلبها صبرا , أنتِ يا صغيرة حد التعلق بأقل من ربع سطر ويا كبيرة حد احتلال مساحة عمر ,
أنتِ يا قليلة جدا حد انحصارك في أربعة حروف ويا كثيرة جدا حد عجز اللغة عن وصف اتساعك ,
يا حروف اسمه ما الذي أقوله و"أنت" منذ عرفتك" أنت "تموت عند أعتابك قوتي وأنسى كلما اقتربتُ منك
غضبي فأعود إليه ممتلئة شوقا ارضعتيني إياه كلما انكسرتُ عطشا إلى وجوده..
.
يا حروف اسمه سألتُك بالله أن تحمليني إليه حرفا يلامس طُهر يديه , خذيني لأقرب نفس منه لأشعر أني
أُقبل فيه الحياة ..
