
.......
الملائكة لا تسكن الأرض
اذا شعرت يوما بأنك أصبحت زاهدا بالدنيا وقريبا جدا من السماء
إذا شعرت يوما بأنك تحب كل شيء وأي أحد
إذا شعرت يوما بأنك لا تسخط على حظ سيء علق بك
ولا تغضب من صديق خانك
إذا شعرت بكل هذا وأكثر تأكد بأنك أصبحت أقرب إلى الملائكة
وشيئا فشيئا ستعشق روحك السماء وسترحل إليها قريبا لتكون حيث تنتمي فوق السحاب
بين السماء والأرض صديق الطيور وحبيب المطر
..
رحلت هديل لأنها صارت أقرب للملائكة الآن
وصارت روحها أكبر من أن تحتويها أرض
رحلت إلى حيث تنتمي لسماء لا تخذلها ورب كريم لا ينساها
..
موجع الفقد
مع كل حكاية موت جديدة يعود إلي تاريخ حافل بأحبابي الراحلون
بملائكة عجزت الأرض عن حملهم
بأرواح كانت تربت على كتف إحساسي فأقف بقوة إكراما لها
مع كل حكاية موت جديدة أموت أنا وجعا
يؤلمني قلبي
وكأن حبلا ثقيلا يلتف حول عنقي فأعجز عن الصراخ
وتخذلني عيناي عندما احتاجهما فأعجز عن البكاء
وتتخلى عني أقدامي فلا أخطو للأمام أو الخلف بل أقف حيث أنا وافترش الأرض
في كل مرة أقتنع بأنني صرت أقوى وبأن لا فقد جديد سيكسرني
في كل مرة أنهار ألما وأقف من جديد لأُقنع نفسي بأنني أكثر صلابة
في كل مرة أُحاول أن احني ظهر إحساسي ليمر الفقد بسلام
وفي كل مرة أفشل
ومع رحيل ملاك جديد أموت وجعا ألف مرة
هديل عُدت معك إلى يوم رحيل جدتي استشعرت الموت من جديد
أناملي أصبحت باردة كليلة رحيلها
ويداي دافئة كتلك اللحظة التي احتضنت فيها وجهها
وشفتاي ترجف خوفا عليها كيوم تعلقها بجبينها قبلة تلو الأخرى
من رحل مات مرة واحدة ومن بقي يموت ألف مرة
تقتله الذكرى كل لحظة
ويعتصر الحنين قلبه كلما مرت بسمة فرح بدونهم
وكلما احتفلت الدنيا بعيد جديد من غيرهم
.
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما يفرض نفسه علينا دون أن ينسج أحداثه الموت
عندما يكون اختيارا نقع أسرى له رغما عنا
عندما يُصبح الطريق الوحيد الذي نسلكه لأن لا طريق آخر سواه
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نُدرك بأن من نفتقدهم مازالوا بيننا يستنشقون نفس هواءنا
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نبحث عنهم ونجدهم ولكننا لا نصل إليهم
دائما بيننا وبينهم جسر حطمته الظروف فلا نعبره
وفراغ كبير نفشل إن حاولنا ملأه بغيرهم
...حبيبي
حبيبي
حبيبي
افتقدك
اليوم أكثر من عمر مضى
هذه اللحظة أكثر من ألف لحظات ولت
أفتقدك
مذاق الفقد اليوم مر يا صديقي
عاجزة عن البكاء وعن الضحك وعن الموت أيضا
ليت صوتك يزورني الآن حقيقة لأبتسم
اشتقت لوجهي الممزوج فرحا بك
اشتقت لملامح لا أعرفها إلا في وجودك
ليت صوتك يأتيني الآن لأُبصر بريق عيناي فرحا
وليغادرني البرد الذي استحب التوحد معي منذ افتقدتُك
...رحلوا بدوني
كما كنت منذ طفولتي أُبصر الراحلين من بعيد
يحملون فرحا جاؤوا به ويُغادرون
ما كنت أُدرك وقتها بأنه وداع
وبأن قرع أحذيتهم إنذار للأرض وسكانها بأن ما بدأ معهم انتهى
وما كان بوجودهم ليس كائن الآن
يرحلون وتكثر الفراغات في حياتي
وأتعثر ألف مرة بفجوات كثيرة أعجز عن ملئها بسواهم
رحلوا بدوني وبقيت أنا ألوك الوجع وأقتات على الذكرى
بقيت أنا استحضر طيفك لأشعر بالأمان فلا أشتهي فقدا يأتي ليأخذني معه
..يا حبيب قلب ما عرف الحياة إلا معك
اليوم كان صعبا جدا يُشبه تماما يوم رحيل صوتك
موجع أيضا كيوم الانسحاب الذي طلبته مني
ومؤلم جدا كحقيقة استحالة علاقتنا
ومتعب جدا جدا كشوقي الذي لا ينتهي لوجودك
يا حبيب قلب ما عرف النبض إلا معك
اليوم زارني الحزن ألف مرة ومازال معي لأنني عاجزة عن طردة
وراضية جدا بظلامه
والمؤلم حقا أنني مرتاحة بوجوده
مستسلمة له لعلي أجد معه أصواتهم
واستحضر بوجوده حكاتهم
..احتاجك لأنك مهما رحلت عني لا فراغ تتركه خلفك
ولا جسر اعجز عن عبوره للوصول إليك
لأنك الباقي لي مهما ارتفع رصيد الراحلين من حولي
ولا ريح نسيان تنجح في انتزاعك من قلبي
ولأنني مهما حاولت أن أكون لسواك أجدني أُجدد العهد معك
وأُجدد مشاعري من جديد لتستحقك
..يا رب الحزن والفرح ساعدني
يا رب اليأس والأمل أنقذني
يا رب اللقاء والوداع أنصفني
يا رب الحب
ارحم القلب
وخفف وجع الفقد
يا رب
الملائكة لا تسكن الأرض
اذا شعرت يوما بأنك أصبحت زاهدا بالدنيا وقريبا جدا من السماء
إذا شعرت يوما بأنك تحب كل شيء وأي أحد
إذا شعرت يوما بأنك لا تسخط على حظ سيء علق بك
ولا تغضب من صديق خانك
إذا شعرت بكل هذا وأكثر تأكد بأنك أصبحت أقرب إلى الملائكة
وشيئا فشيئا ستعشق روحك السماء وسترحل إليها قريبا لتكون حيث تنتمي فوق السحاب
بين السماء والأرض صديق الطيور وحبيب المطر
..
رحلت هديل لأنها صارت أقرب للملائكة الآن
وصارت روحها أكبر من أن تحتويها أرض
رحلت إلى حيث تنتمي لسماء لا تخذلها ورب كريم لا ينساها
..
موجع الفقد
مع كل حكاية موت جديدة يعود إلي تاريخ حافل بأحبابي الراحلون
بملائكة عجزت الأرض عن حملهم
بأرواح كانت تربت على كتف إحساسي فأقف بقوة إكراما لها
مع كل حكاية موت جديدة أموت أنا وجعا
يؤلمني قلبي
وكأن حبلا ثقيلا يلتف حول عنقي فأعجز عن الصراخ
وتخذلني عيناي عندما احتاجهما فأعجز عن البكاء
وتتخلى عني أقدامي فلا أخطو للأمام أو الخلف بل أقف حيث أنا وافترش الأرض
في كل مرة أقتنع بأنني صرت أقوى وبأن لا فقد جديد سيكسرني
في كل مرة أنهار ألما وأقف من جديد لأُقنع نفسي بأنني أكثر صلابة
في كل مرة أُحاول أن احني ظهر إحساسي ليمر الفقد بسلام
وفي كل مرة أفشل
ومع رحيل ملاك جديد أموت وجعا ألف مرة
هديل عُدت معك إلى يوم رحيل جدتي استشعرت الموت من جديد
أناملي أصبحت باردة كليلة رحيلها
ويداي دافئة كتلك اللحظة التي احتضنت فيها وجهها
وشفتاي ترجف خوفا عليها كيوم تعلقها بجبينها قبلة تلو الأخرى
من رحل مات مرة واحدة ومن بقي يموت ألف مرة
تقتله الذكرى كل لحظة
ويعتصر الحنين قلبه كلما مرت بسمة فرح بدونهم
وكلما احتفلت الدنيا بعيد جديد من غيرهم
.
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما يفرض نفسه علينا دون أن ينسج أحداثه الموت
عندما يكون اختيارا نقع أسرى له رغما عنا
عندما يُصبح الطريق الوحيد الذي نسلكه لأن لا طريق آخر سواه
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نُدرك بأن من نفتقدهم مازالوا بيننا يستنشقون نفس هواءنا
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نبحث عنهم ونجدهم ولكننا لا نصل إليهم
دائما بيننا وبينهم جسر حطمته الظروف فلا نعبره
وفراغ كبير نفشل إن حاولنا ملأه بغيرهم
...حبيبي
حبيبي
حبيبي
افتقدك
اليوم أكثر من عمر مضى
هذه اللحظة أكثر من ألف لحظات ولت
أفتقدك
مذاق الفقد اليوم مر يا صديقي
عاجزة عن البكاء وعن الضحك وعن الموت أيضا
ليت صوتك يزورني الآن حقيقة لأبتسم
اشتقت لوجهي الممزوج فرحا بك
اشتقت لملامح لا أعرفها إلا في وجودك
ليت صوتك يأتيني الآن لأُبصر بريق عيناي فرحا
وليغادرني البرد الذي استحب التوحد معي منذ افتقدتُك
...رحلوا بدوني
كما كنت منذ طفولتي أُبصر الراحلين من بعيد
يحملون فرحا جاؤوا به ويُغادرون
ما كنت أُدرك وقتها بأنه وداع
وبأن قرع أحذيتهم إنذار للأرض وسكانها بأن ما بدأ معهم انتهى
وما كان بوجودهم ليس كائن الآن
يرحلون وتكثر الفراغات في حياتي
وأتعثر ألف مرة بفجوات كثيرة أعجز عن ملئها بسواهم
رحلوا بدوني وبقيت أنا ألوك الوجع وأقتات على الذكرى
بقيت أنا استحضر طيفك لأشعر بالأمان فلا أشتهي فقدا يأتي ليأخذني معه
..يا حبيب قلب ما عرف الحياة إلا معك
اليوم كان صعبا جدا يُشبه تماما يوم رحيل صوتك
موجع أيضا كيوم الانسحاب الذي طلبته مني
ومؤلم جدا كحقيقة استحالة علاقتنا
ومتعب جدا جدا كشوقي الذي لا ينتهي لوجودك
يا حبيب قلب ما عرف النبض إلا معك
اليوم زارني الحزن ألف مرة ومازال معي لأنني عاجزة عن طردة
وراضية جدا بظلامه
والمؤلم حقا أنني مرتاحة بوجوده
مستسلمة له لعلي أجد معه أصواتهم
واستحضر بوجوده حكاتهم
..احتاجك لأنك مهما رحلت عني لا فراغ تتركه خلفك
ولا جسر اعجز عن عبوره للوصول إليك
لأنك الباقي لي مهما ارتفع رصيد الراحلين من حولي
ولا ريح نسيان تنجح في انتزاعك من قلبي
ولأنني مهما حاولت أن أكون لسواك أجدني أُجدد العهد معك
وأُجدد مشاعري من جديد لتستحقك
..يا رب الحزن والفرح ساعدني
يا رب اليأس والأمل أنقذني
يا رب اللقاء والوداع أنصفني
يا رب الحب
ارحم القلب
وخفف وجع الفقد
يا رب