السبت، 19 يوليو 2008

خارج كل النصوص




أحاول - سيدي - أن أحبّك..

.خارجَ كلِ الطقوسْ...

وخارج كل النصوصْ...

وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ

أحاول - سيدي - أن أحبّكِ...

في أي منفى ذهبت إليه...

لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -

بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ
.أحببتك كما ورد في الأعلى وأكثر, بمعنى أنني قاربت على تصنيف حبي لك كأسطورة قد يقرؤها البعض ويضحك إعجابا باستحالة أحداثها وشجاعة أبطالها ..
أحببتك جدا وجدا وجدا إلى الحد الذي ما احتوته أشعار بعد ,وما كتب عنه أي قاص ,
وما نجح في وصفه أكثر محدثي العالم لباقة ,
أحببتك إلى الحد الذي أصبحت فيه أشعر بأن وطني كل أرض شهدت في أي بقعة وطأ أقدامك ,
وكل سماء التحفت بها ذات سير ,
وكل سحابة وصل إليك منها قطرة مطر...
صارت أوطاني كثيرة فلا غربة تسكنني حتى وأنا في أبعد الأماكن وربما أسوءها ,
منحتني حبا استحال مع الوقت وطنا لتفشل كل محاولاتي في نسيانك,
فكيف ارحل عنك ولا أرض اعرفها لا تعرفك ,
ولا سماء أراها لا تًمطرك
كيف أنساك وأنت ارتبطت بحنيني للوطن وصار مرورك في الذاكرة كمرور الرياض وصحراءها وعيد مطرها
كيف تنجح أنثى مثلي في جعلك رجلا عادي في حياتها ,
كيف تنجح في سحق وطنها وهي كبرت على حب الوطن وتعلمت منذ نعومة أظافرها كيف تتعلق به ,
وتؤمن بقدسيته مهما رحلت عنه أو رحل هو عنها ...
ما تركت لي بعد رحيلك إلا نار شوق لا تنطفئ ,
ومرارة حنين تجعل كل حلو في حياتي مرا بدونك ,
أخذت معك أنثى صنعها حبك
وتركت خلفك أنثى جديدة شكلها الشوق إليك,
ويؤلمني أنني بالرغم من غضبي منك لا أعرف كيف أصوغ من الكلمات عبارات سخط ,
وأنظم الحروف بقهر وبوجع ,
لا أعرف كيف أكتب غضبا وأنا ممتلئة بالحب,
ولا أجيد تسخير حرفي للعتاب وأنا لا أجد إحساسا يتفق معه,
فالحب الصادق يسلبنا كل المشاعر المختلفة عنه ليظل وحده الأول والأجمل ...*
*
أؤمن بأن الله قسم الحب كما الأرزاق تماما وترك قرار جعله نعمة أم نقمة لإحساسنا به ,
نصيبي من الحب كبير جدا أكبر بكير مما تتخيل يمتد كما الظل أحيانا فيحتويني
ولا أكاد اُبصر مني سوى حدود إحساسي المتهالك
يتلبسني أحيانا كثيرة فأتكلم باسمه وأتحرك وفقا لهواه وأدور حول نفسي فرحا بعطاياه
الحب قتلني بقدر ما أحياني ,
وأحياني بقدر ما قتلني ,
أخذني إلى السماء وبعثرني على الأرض,
منحني جناح طائر وقلب طفل ,
أهداني وطنا وغربة لا تنتهي ,
الحب وهم حقيقي وحلم واقع ومرارة حلوة ووجع جميل
هو نهاية البداية وبداية النهاية ,
هو انسيابية حرف وعجز كلمة ,
هو ثرثرة هادئة وصمت صاخب ,
هو كل شيء لا منطقي وأي شيء منطقي ,
كل اختلاف باتفاق جميل ,
كل وجع بصبر طويل ,
الحب ارتباك إحساس ,
رجفة أطراف ,
تلعثم حرف ,
ركاكة لفظ ,
هو كل معقول إن قراناه صار لا معقولا ,
وكل مقبول ان فكرنا به صار مرفوضا ,
الحب أنا ,
انكساري حرفا أمامك ,
بكائي وجعا كلما مرت ذكرى عنك ,
اختناقي شوقا كلما فشلت في تسلق جدار العمر لأمنح قلبي لحظة بين يديك ,
الحب أنا ,
بضياعي بدونك ,
بشتاء أيامي بعيدا عنك ,
بوهن إحساسي
بتثاقل أنفاسي بزهدي بالدنيا وزهد الدنيا بي ...
الحب أنت ,
باحتوائك لي بالرغم من بعدك ,
بامتداد ظلك حيث لا وجود لك ,
بكل شيء يأتي معك ,
وأي شيء يغيب بدونك ,
بالحياة التي منحها حُبك لي ,
بالموت الذي اقترب منه كلما ارتفع رصيد أيامي بدونك ,
الحب أناالحب أنت ,
الحب حكايتك معي و حكايتي معك...
**
.حاولت أن أبحث عن عبارات جديدة أكتبها لك ,
بحثت عن أحداث لا تعرفها لأُسطرها أمام عينيك ,
فتشت عن فرح مختبئ هنا أو هناك لأنثره حرفا حتى تعانقه برضا ,
تعبت من البحث عن جديد ,
أي شيء جديد أكتبه لك عني وعن حياتي ,
وفي كل مرة لا أجد ما أكتبه ,
ولا يمنحني التفكير العميق إلا نتيجة واحدة أختصرها دائما بــ "لاجديد تحت الشمس " ,
لا جديد صدقني سوى أنك كبرت أكثر في قلبي ,
وكبر معك ضعفي في مواجهة حياة لا تأتيني بك ,
ولا تمنحني الطمأنينة للعيش فيها بدونك ...أ
ين أنت ؟؟؟؟؟
ألا يستحق قلبي الضعيف نبضا جديدا يمنحه حضورك له !!
ألا تستحق عيناي بريق فرح باحتضان طيفك !!!
ألا تستحق أناملي شرف الكتابة عنك بفرح لا يُجيد صُنعه الا ظهورك المفاجيء في حياتي !!
أين أنت ؟؟؟
أي أُنثى تحتويك الآن وأي مشاعر تحاول التعلق بها حتى لا تفشل أمامها ؟؟
أين أنت ؟؟
نجحت الحياة في سلبي بعضا من الأمل
وها أنا أتساأل بيأس أرض غادرها المطر وسماء هجرتها الشمس أين أنت ؟؟
ها أنا أنهار يأسا وأبكي غضبا من نفسي التي لا تنجح مهما حاولت في نزع ذكراك والتجرد الكامل من هواك
أين أنت ؟؟ هل تشتاقُني ؟؟أ
تبكيني عيناك وتحن يداك لأناملي ؟
أتردد اسمي بخشوع ليهدأ بركان الشوق وينحصر امتداد الحنين ؟
هل مازلت كما أنت تُحبني بذات الجنون ؟
مرهقة كل الأسئلة التي لا تأخذنا الى أجوبة واضحة ,
وقاتلة كل الشكوك التي نُدرك قوة يقينها ,
متعبة جدا كل الأسئلة التي تموت أجوبتها بلا "نعم" وبلا "لا "
وتموت مع الوقت هويتها فتتحول من سؤال الى مجرد عبارات,وذكريات , وحكايات حب ..
أين أنت ؟؟
أحتاجك والله ,أحتاج لنفسي التي لا أعرفها الا معك ,
لاحساسي بالدنيا الذي لا يولد الا بحضورك ,
أحتاج لحبك معي لأُحب نفسي كما يليق بي ,
أحتاج لحُضنك لأستعيد قوتي ,
ولألملم أشلاء روحي وأقف من جديد ,
أحتاج صوتك لأسمع تغريد العصافير بوضوح وصوت النسائم باتقان ,
أحتاج صوتك لأشعر بالحياة , لأُدرك بأنني مازلت هنا ,
فلا شيء يُشبه الحياة الا أنت , ولا شيء يُشبه الموت كبعدك ...*
*
خائفة ترتعد أطرافي وتخونني عيناي فيهطل الدمع بلا مناسبة ,
ويرتفع الأنين بلا مبرر ..
لأول مرة أشعر بخوف مختلف غريب في كل التداعيات التي رافقته
وكأنه يهمس في أذني بأنه خوفي الأخير وورقتي الخاسرة الأخيرة في كتاب عمري الحافل بلاشيء يُذكر سواك ..
أشعر بالموت...
هل جربت يوما أن تشعر بالموت أن تسمع أنفاسك وكأنك تسمع صوت أمك وصراخ اخوتك
هل جربت أن تفقد السيطرة على أطرافك فتعجز عن رفع يداك وتفشل في اقتراف الخطوة بقدميك ؟؟
هل جربت ان تُبصر حياتك بكل مافيها أمامك تلك الحياة البسيطة حد الألم ضحكاتك العالية ....
نحيبك المجنون.....
غناءك طربا بصوت مجروح
صراخك ألما باحساس مذبوح
يعبر من أمامك الطفل "أنت" يركض حولك يلملم ورود الياسمين التي أحببت
,يزرع في هدوء العالم صوته الرقيق ويرقص كما تفعل الطيور تماما
أشعر بالموت أراه يقترب في خجل ليختم على سجل حياتي بــ " انتهت مدة الخدمة "
أراه في البرد من حولي
في الشحوب في ملامحي
في اشتياقي القاتل لك وحدك
أراه في عين أمي القلقة
ولمساتها الدافئة ليلا
في حرص ابي ورعايته
في انشغال اخوتي عني بدنيا ماعادت تُغريني
أراه في سماء غاب عنها الغيم ومعه حبيبي المطر
في نافذة لا يمل عصفور الفجر من الوقوف عندها
في ذكريات قديمة ماتعبت من استرجاعها والضحك عليها أو البكاء منها
مؤلم أن تشعر بالموت لأنك تدرك وقتها بأنك تقف عند نهاية الطريق حيث لا طرق اخرى
ولا أناس آخرين يلوحون لك
أو حتى يضحكون عليك
مؤلم أن تلتفت لتعود فتجد بأن مكانك صار ممتلئا بغيرك
وذاك الحيز الصغير الذي كنت تشغله صار ملكا لسواك
فتعود الى حيث النهاية وحيدا وتنتظر
الفرق بأن ما تنتظره الآن سيأتي عاجلا أم آجلا ولن يرحل بدونك .
أعرف بأن ما اكتبه لك اليوم مختلف
,أشعر باختلافي في كل كلمة وأدرك غرابة كل حرف وصدقني لا أعرف السبب
كل مافي الأمر أنني خائفة بدونك
وكل حرف اكتبه لك يقربني منك أكثر
ويمنحني الدفء اكثر وأكثر
أعرف بأن ما اكتبه لك اليوم كثير جدا
وانا وعدتك برحيل طويل جدا
ولكنك ستدرك باحساس قلبك بأنني قد لا أنجح في كتابتك مرة أخرى
وقد أترك راية حبك هنا وسط الكلمات تحملها فلا تسقط ابدا
وترفعها عاليا كلما قرءها احد فلا يموت حبك
ولا يرحل احساسي به ابدا
.كنت احلم بلقائك ذات يوم
وها انا اتنازل عن حلمي ليصبح أمنية فقط امنية ,
تخيل كم هو مؤلم أن نتنازل عن أحلامنا لصالح أمنية ,
تخيل أي وجع يُصيب القلب عندما ننتزع منه احدى أركانه ونتركه يواجه أمنية متعب هذا الضعف ,
متعب جدا .
كن بخير ليبارك الله ماتبقى من أيام عمري

دموع الحنين





...
باردة دموع الحنين
تُمنح الوجه فصل شتاء وهي التي تخرج من نار الصدر
تُترجم احساسا عجزت الكلمات عن ترجمته
وانسحبت الحروف أمام سطوته
باردة تلك الدموع وهي التي تتفجر يأسا
وتكتب حكاية عشق على صفحة الخد
.
أبكيك الآن أغفر لي انساب دمعي رغما عني وما عرفت بوجوده الا ببرد ملامحي
وارتجاف شفتاي واهتزاز صورة التلفاز أمامي
لا أدري من أين أتي
هز الحنين شجرة حبك الشاهقة فتساقط الدمع حنينا اليك
غرقت بمطر لا يُشبه ذاك الذي تجود به السماء
فلا يبتل به سواي
أنا السماء
وخدي الأرض
وقلبي غيمة ممتلئة بالحنين اليك وحدك
.
افتقدك
للمرة الألف أكتبها
وبعدد سنين عمري أستشعرها
ليتك هنا مُتعب قلبي
تتسابق نبضاته وكأنه يستعجل الرحيل
خائفة يا سيدي أعترف أمام الدنيا بأسرها بأنني خائفة
وتعرف أنت جيدا دون سواك بأنني لا أخاف الموت وانما أخاف الوحدة
أخشى انهزام آخر أنفاسي ولا أحد بالقرب مني يتحسس مواضع الألم في روحي
ويقبل جبيني المتعب
ويضُم يداي برفق الى صدره
أخاف أن لا أجد من يبكيني ياسيدي
فحتى وان كثرت تلك العيون التي تبتل بالقرب منك لا معنى لها ان غاب الصدق
ولا فائدة من حزنها ان كان مجرد شفقه على روح غابت مثل غيرها
لا تستحق سوى دمعتين وعبارة عزاء ودعاء صغير
أخاف أن لا أجد من يواسيني وانا معلقة بين الحياة والموت
افتقدك
متعبة أنا ياسيدي
فهل سيأتي بك قلبك الي ليحتوي ما تبقى من نبضي
وينتظر بالقرب أنفاسي المتثاقلة ليشهد انهزام آخرها
أسيأتي الي أم أنني ساذجة كما عرفتني أتشبث بك حاضرا أو غائب
أستمد من وجودك البخيل عمرا بأكمله
أفتقدك
يلومونني لأنك مازلت معي
يتهمون قلبي بالغباء لأنه يحملك
ولا أحد يفهمني
ولم أجد بعد من يُدرك حجمك وعمق هواك
كلهم يعتقدون بأنك مجرد رجل عابر تسلق على أكتاف امرأة ليتنفس الهواء
وليُبصر العالم الساكن خلفها
لا يعرفون يا سيدي بأنك جعلت مني أنثى تُساوي العالم بأسره
وبأنك اكتفيت بكون لا يحتوي سواي
لا يعرفون أي رجل أنت
وأي حب منحني الله شرف حمله بين ضلوعي
لا اكترث لهم أبدا
ولن ينتظر قلبي رحمة إحساسهم
أنت فقط من ينتظرك قلبي
ولن ينهزم الا بين يديك
.أرجوك تعال
أفتقدك بعدد أنفاسي
ودموع حنيني
وشقاء سنيني

أفتقدك




أفتقدك حد البكاء
خائفة بدونك أين أنت
حتى تحتوي المتهالك من مشاعري
أين أجدك حتى انهار بين يديك وأبكيك أكثروأكثروأكثر
أفتقدك حد البكاء
خائفة بدونك
لا أحد يفهمني
ولاكلمة من غيرك تواسيني
كل الأصوات مكررة
لا معنى لها
لا دفء فيها
ولا حياة
وحده صوتك من ينجح في قتل همي واحتواء حزني ..
.ياااااااااااه مؤلم جدا أن تكون حزني وفرحي
أن تكون شفائي ومرضي
أن تكون انتصاري وهزيمتي
يارجل المتناقضات الأجمل
أفتقدك حد البكاء
حد التلاشي حد الانزواء
حد اليأس من كل شيء ويأس كل شيء مني .
.لماذا أنا هنا ؟؟
ولماذا لم أرحل كما طلبت مني ؟؟
لماذا كلما ابتعدت عنك أجدني منك أقرب ؟؟
صدقني يا سيد المطر كل صباح أتفقد قلبي أبحث عنك
عقلي يتمنى أن لا أجدك حتى تعيش في أمان بعيدا عن جنون حبي
وكل مابي من مشاعر وما أحمله من ملامح يتمنى وجودك
ويدرك جيدا بأنك في القلب كما كنت دائما
أحيانا يتأخر حلولك الصباحي أو يتأخر احساسي في العثور عليك
عندها أخاف ويصيبني الوهن وأظل أنتظر حتى أجدك
وأضم يداي فرحا باتجاه قلبي بقوة منتصرة وبايمان عاشقة
أفتقدك حد البكاء
منذ عرفتك وأنا وأنت نتكرر تماما كما اللحن الحزين في ذات الأغنية
نلتقي نفترق
ونلتقي ونفترق
والغريب أنه في كل مرة يرتفع رصيد ثقتي بك
وأتأكد بأنك مقدر لي ومهما ابتعدت عن طريقك
سأتعثر يوما ما وأسقط أمامك وأمد يدي لأتشبث بك حتى أقف من جديد
.
...والآن أنا معك في ذات الطريق
نمشي في خطين متوازيين أراك وتراني
وندرك بأننا لا نملك سوىأن نشعر بوجود الآخر دون أن نعترض طريقه
أسمعك وتسمعني وندرك بأننا لا نملك سوى احتواء مايصل للقلب من همس دون أن يزعج احدنا هدوء الآخر
أفتقدك
ومللت من احترام الطريق ومن الخضوع لقوانينه
اختنقت بظروفي بمرارة حياتي تعبت من تسلق الجميع على أكتاف سعادتي
كم أتمنى لو أتحرر مني وأكون أي أحد الا أنا ..
أفتقدك حد البكاء
ولا أعرف الى أين أرحل وكيف أنسحب من أمامك فكل الدنيا أنت
وكل مكان يتجه اليه قلبي يجدك
فات أوان الرحيل وفات أوان الانسحاب
صوتي ضحكي وجودي المتعب في حياتك
بكائي خلافاتي الغبية معك كل هذا أملكه وسهل جدا أن يرحل وينسحب من أمامك
أما قلبي
مشاعري
حبي
إحساسي بك
لا أملكهم ولاحق لي في مصادرتهم
أخبرتك من قبل الحب معجزة لا يمنحها الله أي قلب ولا يقوى على حملها كل من أدعى الحب
هو أن تغفر حتى وان مت ظلما
هو أن تفرح حتى وان اختنقت حزنا
هو أن تكون الكريم وسط البخلاء
المانح حتى دم القلب مع من يعجزوا عن منح ابتسامة ..
اقرأني بفرح ياسيد المطر
فأنا فخورة بك وسعيدة بكل ما أمنحه من حب لك
.فتعال أرجوك وأقرأني
علمني من أكون
أحكي لي عن تاريخي عن عيد ميلادي الأول معك
كم من الشموع أشعلت وكم منها ذاب حتى النهاية
احكي لي عن بداياتي مع الحب
عن كتاباتي عن الحب
عن أول ليلة شوق
عن أول دمعة حنين لك
أوصفني لي كيف أبدو ؟؟
جميلة مثلما أنا بدونك أم أجمل ؟؟.
.ياااااااااااااه أحتاجك تائهة أنا بدونك
لا عنوان لي
لا تاريخ
ولا حتى أرض
لا أحد يعرفني حتى وان ردد اسمي العالم بأسره
ولا أحد يفهمني حتى وان سبر أغوار ذاتي ألف شخص
ولا أحد يصل إلى قلبي حتى وان ابتسمت رضا بوجودهم حولي
كلهم يا حبيبي مجرد أشباح سابحة هنا وهناك تعبر من خلالي
لا يتغير فيني شيئا
كما أنا وان زاد عدد العابرين
وقلبي كما هو وان تكاثر عند بابه الطارقين
لا أحد وصل ابعد مما وصلت أنت
لا أحد اقترب من ظل حضورك الممتد في قلبي
كلهم يتساقطون أمام بابي
يدركون حجم هزائمهم ويرحلون
والمضحك بأنني أكثر المهزومين والمهزومات انهزاما
ولا انتصار عندي سواك
ولا شيء أفخر به سوى احتواء قلبي لك
كبيرة أنا بك وصغيرة حد التلاشي بدونك ..
ليتك تعلم مامعنى أن تكون كل شيء وكل الناس لشخص واحد
مامعنى أن تكون الوطن لمغترب واحد
مامعنى أن تكون حدودا لمدينة صغيرة تمتد بامتداد ظل إنسان واحد ..
ليتك تعلم مامعنى أن يختصر وجودك العالم بأسره وتموت عند أعتاب ساعات حضورك أيام العم
ر ويصبح حساب الزمن من " كان هنا منذ ........" و"رحل قبل ......"..
.ليتك تعلم أي امرأة أنا حتى تفكر ملايين المرات قبل أن تخدش رقة مشاعرها
وتكسر صلابة إحساسها بك
ليتك فقط تمنح نفسك فرصة لتتعرف عليها حتى لا تخسرها وتخسر إحساسها بك
ليتك تنتظر قليلا حتى لا تقتل في داخلك الرجل الأسطورة
وتعيش الباقي من عمرك رجلا عادي جدا بدونها.....
ياالله كم أحبك
لأن حروفي عنك وكلماتي تتعلق بذكراك لا أشعر برغبة في بتر بوحي هذا بــ"نقطة "
فأنا أستشعر وجودك هنا واحتضن طيفك بروحي
ولا تضحك مني ان أخبرتك أن دفء يداك يسري في أناملي الآن
أي رجل أنت ؟؟
بل أي روح هي روحك ؟؟.
.صباحك ورد
بلون الثلج

قيمة الحياة





"لا تستطيع أن تعطي دون حب ولا تستطيع أن تحب دون أن تعطي "











لاشيء يبدو ذا قيمة عندما تموت في قلب من وهبت حياتك لهم
كل شيء يتلاشى ويختفي عندما يلغون وجودك في حياتهم
وأنت من جعلت من وجودك امتدادا لهم
تذبل كل المشاعر عندما ينتزعون جذور ذكراك من قلوبهم
وأنت من زرعت مساحات فرح خضراء فيها ..
ماقيمة الحياة ان متنا في قلب من هم الحياة
وان اختنقنا بوجود من هم لنا الهواء .
.ماقيمة الحياة ان صارت قلوبنا تجرح نفسها بنفسها
وأعيننا تعتصر بألم دمعها ..
ماقيمة الوجود ان مات الوطن
وارتفعت الحدود
ان اغتربت أرواحنا وهي تحمل أوطانها ..
ماقيمة الوجود ان صار وجودنا معنا مؤلم لنا
واحتوائنا لأنفسنا ضياع لها .
.ماقيمة الوجود اذا سكننا البرد وهم الدفء في قلوبنا
ان قتلنا الخوف وهم الأمان لأرواحنا
ماقيمة كل شيء وأي شيء اذا كنت لا تشعر بشيء .
.يااااااااااااااه صار تعداد هزائمي صعب جدا
كثيرة هي الآن وأكبرها جميعا انهزام قلبك من أمام قلبي
وانهزام قلبي وجعا من قلبك ..

أكتب لك




لو سئُل أهل الهوى من بعد موتهم * هل فرجت عنكم مذ متم الكرب

لقال صادِقُهُمْ أنْ قد بَلِي جَسَدي * لكن نار الهوى في القلب تلتهب

جفت مدامع عين الجسم حين بكى * وإن بالدمع عين الروح تنسكب...





...بالأمس قررت أن أكتب لك أن أحيك من الكلمات معطف احساس يقيك برد مشاعر من حولك
كنت أُفكر برسالة خاصة لك وحدك بكلمات لا يقرأُها سواك بنزف لا يليق الا بسطور لها شرف المثول بين يديك
جمعت ما تيسر من الكلمات فكرت بكل الحروف التي قد تُساعدني لأكتبك وتساعد السطور لتحملك
فتحت صفحة بيضاء بلا سطور تماما كما أُحبها وكما تعودتُ عليها أن تكون
فلا أذكرُ يوما بأنني أخذت الصفحات الممتلئة بالسطور ولا حتى علقت عليها كلماتي كالملابس المبتلة تماما
تقطر ألما ولكنها ما تزال متماسكة تسخر من الورق وتخدع إحساس القلب
لا أذكر يوما بأن سطور أوراقي كانت مطبوعة بإتقان ومرسومة بفن ومهارة
دائما سطوري من صنعي أنا أخُطها كما تفعل أي طفلة بعبث وسذاجة
لا أذكُر يوما بأنني أتقنت رسم سطر مستقيم فكل سطوري مائلة ومبعثرة وباهتة جدا بخلاف مشاعري
*
.بالأمس قررت أن أكتب لك
ربما اشتاقت كلماتي لمعانقة عيناك وربما احتجت أن أترك لك من حرفي ما تقرأه وحدك
آخر رسائلي إليك كانت ساذجة جدا أتذكرها جيدا وتتذكرها أنت أيضا كتبت لك قبل أن أبدأ" اغفر لي خطي سيء جدا ويارب تقرأني صح "
كنت أعرف بأنك تُجيد قراءتي حتى إن لم أُجيد أنا صياغة إحساسي
كنت أعرف بأنني بالنسبة لك مختلفة في كل شيء حتى في رداءة خطي وتتابع "عباطتي "
كتبت لك وقتها عن كل شيء هكذا وبسرعة وبلا ترتيب مسبق كنت أخشى وقتها أن يمضي الوقت ولا يتسع لكل ما لدي
كنت أبحث عن أي طريقة تجعل فكرك في ذلك الوقت ملكي وحدي مثل الطفلة معك" أنا" أدور حولك حرفا حرفاوأُدير
رأسك كلمة كلمة ..
*
بالأمس-حاولت أن أكتب لك بعد أن قررت أن أكتب لك
عندي ألف ألف حكاية ماسمعتها بعد مني
وعندي ألف ألف لحظة بكاء اقترفتها بعيدا عنك بسببك ربما أو بسببهم
وعندي ألف ألف ابتسامة باردة كفصل الشتاء اقترفتها سخرية من احداهن يااااااااااااااااااااه ستضحك كثيرا صدقني فأنا أضحك بعيدا عنهم معك .
تخيل بأنني ممتلئة بك
أكاد أراك في كل من حولي وما حولي
أتحدث عن حبي لك بطلاقة وباحتراف قد أُناجيك أحيانا ولا أخطيء
ولا أتلعثم وبصراحة معجبة أنا بالعاشقة التي تسكنني ومبهورة أنا بتميز حضورها وغرورها بك
.لن أكذب عليك قررت فعلا أن أكتب لك مالا يقرأه سواك
فكرت بأن رجلا مثلك يستحق حرفا يصل إليه قبل سواه
ويُعلن الولاء له قبل أن يموت في معركة إحساس بعيدا عنه
فكرت أن رجلا مثلك يحتاج نزيفا وطنيا له وحده يُردده النص بين يديه قبل أن يُحلق بعيدا
لن أكذب عليك قررت فعلا أن أكتب لك مالا يقرأه سواك
أن أُضيف على تميُزك بحبي لك تفرُدا جديدا يجعلك وحدك دون سواك تحتكر أحقية قراءة حرفي
وانتقال عينيك بحرية على نزفي تُضيف ما تشاء إن أحببت وتنتزع ما تشاء إن رغبت
لن أكذب عليك فكرت بأن رجلا أسطورة مثلك لن يقبل بكلمات انكشفت لسواه
ولن يُرضيه حرفا توارى خجلا أمام غيره
تُريد أُنثى مكتملة تكبر بين يديك إحساسا وكلمة وتُخلص لك حاضرا وغائب وتُحبك إحساسا وكلمة
نبضا وحرفا حياة وموتا ..
*
بالأمس قررت وحاولت ولن أكذب عليك .
.أن أكتب لك وكتبت لك رسالة خاصة على بريدك الخاص جدا استغرقتُ ساعة كاملة لكتابتها
تخيل أن الأنثى التي تنهمر حرفا إن سُئلت عن أي شيء استغرقت وقتا مضاعفا لتكتب إليك فقط
تخيل بأن الأُنثى التي لا تُهزمها كلمة أمام أي موضوع كيفما كان هزمتها أنت
وكسرت كلمات ما كانت لتُكسر بدونك وشردت حروفا ما تركتها منذ عرفتها إلا أمامك
تخيل استغرقت ساعة كاملة لأكتب لك وما أسعفتني الكلمات
وما نصفني إحساسي بك وكما خذلتني الدنيا بدونك خذلني إحساسي بك
ورجفة أناملي صادرت حق كلماتي في الاندفاع بإتقان
ورسم مشاعري ببراعة
ساعة كاملة لاشيء كتبته لك سوى كلمة صغيرة
غضبت "أنا"من وجودها في إحدى رسائلك يوما واتهمتك بالبرود والانهزامية
و فضحتك أمام قلبي وخذلتك فما وصلك مني ردا يليق بها
ساعة كاملة وكل ما جاء مني كلمة صغيرة لا يشعر السطر بوجودها ولا تفخر النقطة باحتوائها " كيــــــــــــــــــفـــــــــــــك؟"
حاولت أن أجعلها بطول السطر ففشلت
حاولت أن أتبعها بنقطة فانهزمت
اغفر لي ما أنصفتك ذات رسالة حملتها وما منحتك ردا
اغفر لي ما فهمتك وقتها ها أنا أفهم الآن متأخرة كالعادة
موجوعة كالعادة
وأحبك أكثر وأكثر كما يليق بك و أكثر أكثر ...

انت طيب





انتظرتُ رسالتك
كنت أعرف بأنها ستأتي واُدرك وقت حضورها .
انتظرتُ رسالتك
وأنا أعرف بأني لا أحتاج للانتظار
فقلبي سيأتيني بوقت حضورها قبل حضورها
وسيحتفل بمجيئها قبل أن تُدرك أنت ذلك .
انتظرت رسالتك لأن الانتظار صار ضمن طقوس حياتي بدونك
ولأنني تعودت عليه وهو أيضا تعود علي
وماعُدتُ أُجيد القيام بأي شيء يخُصُك بدونه .
."طيب" ياااااااااااااااااااااااه العالم كله اذا طيب
حتى اليابس من الغصون والذابل من الورق
حتى المشردين
المجروحين
الموجوعين
المتعبين
حتى الأغبياء والمجانين
حتى المبصرين والعمي
كل العالم بخير
حتى الأيتام والمعدمين
الأرامل والمساكين
كل العالم بخير
حتى مدن الزلازل
وقمم البراكين
كل العالم بخير يا طيب
كل البائسين سُعداء الآن يا طيب
كل الجوعى ممتلئين الآن يا طيب
كل الفقراء أغنياء الآن يا طيب
وأنا تخيل بأني "أنا" أرقص طربا على ايقاع صوت حذائي البالي
وأدور حول نفسي فرحا بالعالم السعيد بك يا طيب
تخيل بأنني صرت أجمل ألف مرة
صدقني اتسعت عيناي أكثر
وأناملي صارت أرق وأجمل
حتى شعري راق لي لونه
وصوتي سحرني برقته
ولأول مرة أُغني ولا أتمنى أن يتوقف صوتي لترتاح أُذناي
ولا أبحث عن صوت العصافير لترحمني مني
صدقني صرت أجمل ألف مرة
انتفخت وجنتاي وتسلل اللون الأحمر اليهما بمهارة وبحرارة
لأول مرة أُخبيء وجهي بيداي ولا أختنق لغياب الهواء بل على العكس تماما أتنفس أفضل
وأُغني ببراعة أكثر
يا طيب مختلفة أنا اليوم بعد رسالتك
مجنونة جدا بعد ابتسامتك
أقفز فرحا وأصرخ كما لم أفعل من قبل
وكأنني كنت بحاجة لجنون أكثر وسذاجة أتعلق بها أكثر وأكثر .
شكرا لأنك ماتركتني معلقة بين العقل والجنون
فها أنا أُعلنها بثقة "مجنونة بك".
شكرا لأنك ما تركتني معلقة بين الموت والحياة
فها أنا أموت حبا فيك .
شكرا لأنك ماتركتني معلقة بين وجودك وغيابك
فها أنا أُقبل حرفا جاء منك .
شكرا لأنك ماتركتني معلقة بين السماء والأرض
فها أنا أطير كغيمة لن تعود أبدا للأرض .
شكرا لأنك ماتركتني معلقة بين أن أكون وأن لا أكون
فها أنا لا أكون لتكون أنت فقط أنت ..
أُحبك كما يليق بك وأكثر

اعتقدت




اعتقدت ُ بأنني سأكون بخير بدونك أو على الأقل سأعيش راضية عن تلك الأنفاس العالقة بي
والتي تتأرجح كل يوم بين وجود وعدم لتُثبت لإحساسي وجودي وتُبين لذاتي استمرارية حياتي ....
صدقني اعتقدت بأنني سأكون بخير أو على الأقل سأضحك كلما وجدت ما يُضحك
وأفرح كلما مر بي ما يُفرح
للأسف اعتقدت بأن الفرح لن يرحل معك كليا
وأنه سيترك لي بعضا منه لأعيش ما تبقى من حياتي بسعادة تجعلني أُحب كل يوم مر معي
وأُدرك بأنني سأُحب كل يوم سيمر بدوني ,
هكذا أنا تربيت على الإخلاص للعالم ونسيت نفسي
كبرت وأنا أضع إحساسي بعيداحيث لا يراه أحدا سواي
وها أنا أدفع الآن الثمن عمرا بأكمله .
.صعب جدا يا سيدي أن تكون مثلي
,أن لا تُقدر نفسك حق قدرها فتعتقد بأنها ستكون الأقوى وستصمد بالرغم من كل شيء
وستتجاوز أحزانها وتتماسك أمام تكرار هزائمها
صعب جدا أن تمنح نفسك تقديرا يفوق العالي لتُوهم إحساسك بأنك قادر على العطاء بالرغم من كل شيء
وبارع جدا في منح الأمل وكل مافيك يخسره ..
اعتقدت بأنني لن أعترف يوما بانهياري بدونك ,
فأنا منذ عرفتك أدركت بأن نفسي ماعادت لي
وبأن أنفاسي صارت معلقة بك ووجودي يستمد الحياة من وجودك
فأنا اللاشيء الذي صار بك شيئا ..
والمرأة التي أصبحت بين يديك أنثى .
.أنا الجزء الذي ماوجد اكتماله إلا معك .
.أنا ما أنا أخبرني يا سيدي؟؟؟
ما أرضي بدون سماك!!!!
..بالله مابحر حياتي إن لم ترتفع وسط امتداده أمواج حلولك !!!!!!!!ا
عتقدت بأن حُبك مثل دروس الرياضيات مهما أجهدتُ ذهني لحل مسائلها انتهى تعلقي بهابانتهاء الــ45 دقيقة
وللأسف نسيت بأن الحب لا يخضع للزمن
ولا تُجيدُ القوانين بتر امتداده فها أنا مازلت متعلقة بك منذ 6 سنوات وأكثر ,
لا تضحك أرجوك فأنا كما تعرفني دقيقة في الوصف وخيالية في التعبير
وحُبك أربكني جعلني أربط السماء بالأرض,
واللامعقول بالمعقول ,
واللامكان بالمكان .
.حُبك منحني فوضى قلبت هدوء حياتي
وجعلتني أُدرك بأن الحب مهما منحنا عذابا وصادر بعض حقوقنا في الحياة يهبنا إحساسا مميزا
ونُصبح مختلفين حتى في الوجع,
نسمو حتى نبلغ السماء إحساسا وقد نصل لأعماق الأرض يأسا,
نفرح كالمجانين ونحزن أيضا مثلهم الفرق بيننا وبينهم أننا نحمل عقلا أتلفه الحب جنونا
,وهم يحملون جنونا أتلف الحب والعقل معا ..
اعتقدت بأن الدنيا ستكون بخير من دون وجودك معي
وبأنني سأتجاوز غيابك بسهولة
ولن أقف حيث تركتني أبحث حولي عمن يسندني ويأخذ بيدي لأتقدم خطوة واحدة لا تأخذني إليك ,
للأسف كنت أظن بأن حُبي لك بالرغم من قوته وصلابة وجوده سيزول بآخر كلمة تتركها لي وترحل ,
بآخر ابتسامة تقذفها كرصاصة رحمة في جسد صبري وتغيب ,
بآخر دمعة تركتها تنحدر بحرية لتودع عيناي بها وتذبل ..
ها أنا ذا حيث تركتني لا أتقدم ولا حتى أتراجع ,
أنظر للخلف بحنين وللأمام بسخط ,
أتأرجح مابين الحياة والموت ومابين الوجود والعدم ..
أي خطوة أقترفها ذات جرأة أدفع ثمنها غاليا من إحساسي
وانهار قبل أن يغيب خلفي ماتركته ورحلت
, مشكلتي يا سيدي بأنني مُخلصة حد الثمالة ,
أمنح دم قلبي ولا أفكر بشكل الحياة من بعده ,
لا يهمني كثيرا ان جاء الغد بي أو بدوني ,
منذ عرفت الدنيا وأن أتشبث بلحظاتها الغائبة أمضي الليل أُفكر بأجمل أحداث النهار
أضحك من جديد لوحدي وأبكي أيضا لوحدي ,
لي طقوس خاصة لا أُمارسها أمام أحد ولي أيضا أفكار ساذجة لا يفهمها أحد
, منذ بدأت أحاسيسي تنضج أكثر
أدركتُ بأن الرجل المناسب بالنسبة لي مجرد وهم لذيذ اقتات عليه مع كل حلم يقظة يمر بهدوء
ومع كل مشهد لقاء عاشقين اختلس النظر إليه باهتمام ,
كنت مؤمنة بأن الحب كالموت تماما لا نعرف متى نصل إليه
أو متى هو يصل إلينا
كل مانعرفه بأن اقترابنا منه يعني النهاية التي لا يعرف شكلها ولا يُدرك تداعياتها أحد
فكما الموت هو الحب لا أحد عاد من بعدهما سليما ومعافى منهما ليحكي لنا ,
كل الحكايات عنهما تنتهي بسطور لا تبترها " نقطة" فتظل النهايات مفتوحة والبدايات مجهولة ..
باختصار حبيبي كنت أنت وحبك مجرد حلم
وذات بداية لا أتذكرها صرتما واقع أشعر بتتابع وجوده مع تتابع أنفاسك
بجماله مع صدى ضحكاتك
بعدله كلما رددت أمامي "أحبك"
, برقته كلما منحتني همسة " وحشتيني " ,
جئتني بدنيا مختلفة ,
كنت ومازلت الرجل الحلم فيها ,
المستحيل الذي صار واقعا معها ,
كالثلج في الصحراء كنت لي
وكالابتسامة على وجه الميت ,
غريب كل إحساس يأتي معك
تماما كذاك الذي يأتي مع اصطدام قطرات المطر على وجه الصخر
ومع التصاق حبات الندى على خد الورد ,
غريب كل إحساس يكبر في قلبي اتجاهك قريبا كنت أو بعيدا حاضرا أو غائبا ,
والأغرب ياسيدي انك مهما حاولت الابتعاد تقترب أكثر
ومهما حاولت أن تقتل ذكراك أحييتها أكثر وأكثر ,
وكلما رحلت بصمت تركت خلفك صخب لذيذالا أمل منه ,
وأمل كبيرا لا ينجح اليأس في تدميره ,
ماكان حبي لك خطأي ولا كان ذنبكَ أبدا كلمافي الأمر أننا قلبان تعثر بهما الحب
وتلبسهما فماعاد يملكان من أمر إحساسهما شيئا ,
سجينة حُبك أنا وسجين حُبي أنت وللأسف كلانا في سجنان مختلفان ,
متقابلان كما الخطوط المتوازية ولكنهما لا يلتقيان أبدا ..
مؤسف أن أتجرع مرارة القيد مع مرارة فقدك ,
صدقني مؤسف جدا أن تحمل جناحي طير وتعجز عن الطيران .
.اعتقدت بأنني سأكون بخير بدونك ,
لا تقلق لست بخير ولن أكون الا معك وها أنا ذا أكتب إليك رسائلي
تماما كما تحبها حروفها على الورق خطوات إحساسي بك
وكلماتها على السطر دمع عيني حنينا إليك ,
لا تقلق على مكانك في قلبي
ولا تُفكر كثيرا كيف هو أنتَ في حياتي كل شيءيا سيدي كما تركته تماما
, مازلتُ واقفة حيث تركتني أنتظرك لتجذبني الى الخلف معك
أو تدفعني الى الأمام بدونك
وحتى لا تُكلف نفسك عناء المحاولة لا أعتقد بأنني أبحث عن طريق لا يأخذني اليك
ولا أرغب في حل لا يجعل من وجودك نتيجة حتمية له ,
لا أبحث عن الشفاء منك ولا حتى عن التطهر من ذنب حُبك ,
سأظل هكذا حتى نلتقي,
أتعاطاك باحتراف
, وأُدمن على الشوق إليك بمهارة ,
وأكتُبُكَ بصلابة إحساسوأكثروأكثر ..
اعتقدتُ بأنني أحبك بهدوء وسأظل أُحبك بهدوء أيضا,
ولا يُؤسفني الآن أن أعترف بأنني أحبك بصخب وبجنون
وبأنني قد أصرُخ باسمك هنا وهناك وحيث أجد من يسمعه وربما أيضا حيث تكون
, ماعُدتُ أكترث كثيرا بأي شيء ولا يُهمني أي أحد ,
ربما ان اكتملت رسائلي إليك سأُذيلآخرها باسمك فلا بُد من الاعتراف بجميلك
ولا بُد أيضا أن يعرف العالم كله أي رجل أنت بل أي أُسطورة استطاعت أن تجعل من امرأة عادية
أُنثى مميزة ,
ومن قلب ينبض ليتنفس فقط إلى قلب ينبض ليُحب فقط ,
لابد أن يعرف العالم كله من أنت ولماذا بالرغم من البعد ما مِت ,
ولا مات إحساسي بك وإخلاصي لك ..أحبك .. كما يليق بك وأكثر
.*() تعرفي اني أحبك
* أكيد أعرف ()
لا أحبك أكثر من ما تعرفي أكثر بكثير *.
*ماكان صمتي خجلا وكنت تعرف ذلك
كان خوفا من غد كهذا يجعلك تُؤمن بأن غيابك يمنحني حياة
وأنا أموت بدونك
كان خوفا من "أُحبك أكثر من ما تعرفي "
فعلا ماكنت أعرف ولن أعرف ولا أُريد أن أعرف ...........................................

ميس 24\4\2007

لأني أحبك





...لأني أُحبك أكرهني أحيانا , أكره ضعفي شوقا إليك وانكساري أمام عينيك
أكره تلك الأنثى التي أكونها عندما يتلبسني الغضب منك وعليك
أكره القناع البالي الذي ملت ملامحي منه لأخفي خلفه ذبولي وتتابع دموعي
صدقني لأني أُحبك أصبحتُ أكرهني شيئا فشيئا,
واغفر لي كذبت عليك ذات لقاء
أخبرتك بأن الحب يربطنا بأنفسنا أكثر
ويجعلنا نُقدر وجودنا ونفتخر بإحساسنا ونهيم ثقة بنا وبقدرتنا على التعامل مع الدنيا بأسرها حلوها ومرها
ربما لم أكذب عليك وقتها فوجودك بالقرب مني منحني ثقة ساذجة بنفسي وبالعالم أيضا
وبُعدك الآن يستنزف طاقتي ويسلبني القدرة على الثبات ويكسر كل إحساس صلب كبر معي وكبرت معه
****
لأني أُحبك أكرهني أحيانا ,
أكره الصورة التي أراها كل صباح معكوسة بجرأة على مرآتي
أكره قدرتها على التشكل وبراعتها في رسم الابتسامة بمهارة وإخفاء الدموع ببراعة
أكره دورها العقيم في الحياة ,
ولا أُحب تعلقها بحقيبتها التي لا تُدرك محتوياتها ولا حتى تعرف آخر زوارها
أكره خطواتها الواثقة جدا وكأن الأرض خُلقت لها,
ولا أُحب تجاهُلها لصوت العصافير حتى لا يغلبها الحنين إليك
وأشتعل غضبا منها كلما زارها طيفك وأبعدته بذكرى عن حفلة صاخبة, أو حتى عزاء حزين
أغفر لي كذبت عليك عندما أخبرتك بأنني لا أهتم كثيرا بالأُنثى التي سأكونها من بعدك
وربما لم أكذب عليك وقتها فعيناك الغارقة بالدمع استعدادا للرحيل جعلت مني أُنثى غاضبة وبتصريف آخركاذبة
****
لأني أُحبك أكرهني أحيانا,
أكره احترامي لقوانين أُدرك تماما بأنها فاشلة وبأن وجودها قيدا لا أستحقه,
وعذابا ما اخترته, وموتا بطيئا أتجرعه منذ رحيلك, وقبل وجودك في حياتي تجرعته
أكره استسلامي لها وخضوعي لاستمراريتها ,
ولا أُحب مجاملاتي الغبية لكل من حولي ولا تُعجبني قدرتي العالية على إقناع الجميع بصدق إطرائي
صدقني مللت من كوني الطيبة دائما, أبحث الآن عن دور شريرة يليق بي أو لنقل دور إنسانة نعم ياسيدي انسانة فقط,
بكل الخطايا وبأصغر وأكبر الذنوب
أُريد حياة لا أضطر أن أعيشها بحرص ولا يهمني من رضي ومن سخط
تعبت من الاختباء خلفي ..تخيل ياسيدي أن تختبيء خلفك !!!!!!!!!
تخيل أن تكون قناعا لذاتك !!!!!!!!!
أن تستخدم إحساسك لتتنكر عنك !!!!
أي موت هذا الذي تهديني اياه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأي عذاب يتجرعه قلبي ويتحمله معك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغفر لي كذبت عليك عندما أخبرتك بأنني لا أكترث بقيودي الثقيلة
أوربما ما كذبت عليك وقتها فوجودك جعلني أتحسس مواضع الأجنحة ولا أستشعر أرضا تستقر عليها أقدامي
****
لأني أُحبك أكرهني أحيانا ,
أكره اعتماد من حولي علي وجودي واتكالهم على ثباتي وثقتهم المفرطة بعقلانيتي الزائفة وهدوئي القاتل
أكره كوني صورة أُخرى عني ..
أكره هربي من حقيقتي لأكون حقيقة يُحبونها وواقع يتكئون عليه كلما تعثروا بمشكلة أو هزمهم أحد
أكره شعور التميز الذي زرعه أبي في قلبي ورعاه بذكاء ,
وحرِصَ على الإشراف عليه بنفسه لا أُحب كوني الصادقة دائما إن انعدمت الأدلة,
والمنقذة إن غابت من حولهم أيادي المساعدة
تعبت ياسيدي من وجودي معي,
ولا أستطيع أن أُكمل المسرحية البائسة حتى يُسدل ستارها
لا أعتقد بأنني أرغب في الانحناء أمام الجمهور فرحا بصخب تصفيقهم
صدقني وجودي تحت الأضواء يقتلني فلا شيء ياسيدي يُعوضني حياة حُرة سُلبت ذات ضعف مني
اغفر لي كذبت عليك عندما أخبرتك بأنني سعيدة بكوني الأولى حيثما رحلت وكيفما تصرفت
ربما لم أكذب عليك وقتها فوجودك منحني اختلاف لا تحتويه الكلمات وتميزا أكبر من كل اللغات
فجعلني أشعر لوهلة أنني الأولى في العالم بك
وها أنا الآن أشعر بأنني الأخيرة بدونك .................................
* عارفة خليتيني أسعد رجل اليوم
* أحبك
* أنا ما أحبك ..أعشقك
*...............................
ما كان صمتي وقتها خجلا وأنت تعرف ذلك
كنت استجمع قوتي لأمنحك من اللغة ما تستحق
كنت أُلملم ما تبعثر مني لأهديك حبا كاملا
كنت أبحث عني ونسيت وقتها بأنني نسيتُني عندك
كانت "قبلة " مني كافية لأستردني منك وآخُذُك معي ....

ميس30\4\2007